"محادثات فيينا": تمسك إيراني بـ"رفع كامل" للعقوبات في مباحثات اليوم الثاني

فيينا - الوكالات

استؤنفت، أمس، محادثات فيينا بشأن تدوين الاتفاق النهائي لبرنامج "النووي الإيراني".. والتقت ويندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية، عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني في ثاني يوم من أحدث الجولات الدبلوماسية النووية في فندق فخم بالعاصمة النمساوية بعد اجتماع ثنائي بين إيران والاتحاد الأوروبي.

وقال حامد بايدي نجاد المفاوض النووي الإيراني: "بدأ وضع مسودة الاتفاق النهائي" دون أن يقدم تفاصيل أخرى. وكان الطرفان قد أعلنا قبل شهور بدء صياغة مسودة نهائية. وأبرمت إيران اتفاقا مؤقتا مع الدول الأخرى المشاركة في المحادثات وهي الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا وألمانيا في الثاني من أبريل نيسان ويرغب الجانبان في وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق النهائي قبل انتهاء مهلة محددة لذلك في يونيو حزيران.

وبموجب اتفاق الإطار وافقت إيران على تقليل عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها في تخصيب اليورانيوم وستسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمزيد من عمليات التفتيش مقابل تخفيف العقوبات. ويجب الآن وضع تفاصيل بشأن توقيت تخفيف العقوبات ومستقبل برنامج البحث والتطوير الذري الإيراني وطبيعة نظام المراقبة بوكالة الطاقة على وجه الدقة ونوع مخزون اليورانيوم الذي سيسمح لطهران بالاحتفاظ به بموجب أي اتفاق نهائي. وتصدرت مسألة توقيت تخفيف العقوبات جدول الأعمال في محادثات فيينا.

وتقول إيران إنه يجب رفع العقوبات الاقتصادية بمجرد توقيع اتفاق نهائي فيما ترغب الولايات المتحدة في رفع تدريجي للعقوبات.

وفي السياق، قال الرئيس الصيني شي جين بينج لنظيره الإيراني حسن روحاني، أمس، إن الصين ستدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق نووي "منصف ومتوازن" بعد يوم من استئناف المحادثات بين الجمهورية الإسلامية والاتحاد الأوروبي.

وتؤكد تصريحات شي الصادرة على هامش قمة آسيوية افريقية في إندونيسيا موقف الصين من أن المحادثات "المفيدة للجانبين" يجب أن تستخدم لحل النزاع المستمر منذ عشر سنوات.

تعليق عبر الفيس بوك