مسقط - الرؤية
ثمن المكرم الدكتور علي بن عبد الله الكلباني عضو مجلس الدولة الدور الذي تلعبه المراسم في العلاقات العامة القائمة وما تفضي إليه في شأن تعزيز العلاقات بين الناس بشكل عام، وبين المؤسسات والمنظمات فيمن تفوضه لتسهيل مجموعة الإجراءات والتعاملات بين طرفي التعامل بشكل خاص، وذلك عبر مجموعة من الإجراءات والتقاليد وقواعد اللياقة التي تسود المعاملات والاتصالات الدولية والمحلية، جاء ذلك خلال محاضرته بعنوان : " القيمة عن أهمية المراسم في العلاقات العامة" والتي أقامها مجلس الدولة صباح أمس الثلاثاء بحضور عدد من موظفي مجلس الدولة والشورى.
وتطرق الدكتور علي الكلباني في البداية إلى تعريف مفهوم المراسم، منطلقا منه إلى التعريف بفنالإتكيت والبروتوكول وأهميتهما في الحياة العملية لموظفي قسم العلاقات العامة في المؤسسات المختلفة، والإدارات المختصة بالمراسم وصفات العاملين في المراسم ومستوى التأهيل الذي يجب أن يكونوا عليه.
كما تطرق الكلباني إلى بعض الطرق والأساليب المتبعة في تطبيق المراسم في مختلف الدول العالمية، وأهميتها في القطاعات الحكومية وما يتناسب مع سياسة الدولة والقوانين المتبعة فيها، بالإضافة إلى ما تضيفه هذه المراسم في الزيارات الرسمية، الدبلوماسية، رسم صورة انطباعية جيدة لدى الزائر عن البلد المضيف خاصة في جوانبها الاجتماعية.