الرؤية - خاص
إنّ المُتابع لأنشطة بنك صحار على صعيد الممارسة المجتمعية، سيكتشف حتماً اختلافه عن الآخرين في الأسلوب والنتائج على حدٍ سواء، حيث يملك البنك رؤية بعيدة المدى، اتضحت معالمها منذ الإعلان الأول عن تأسيس البنك، حيث كانت الخطط التطويرية المستقبلية توضح أن البنك يسعى لتبؤ الصدارة في القطاع المصرفي العماني في كافة الجوانب والأنشطة، ومن هذه الجوانب نشاط المسؤولية الاجتماعية والذي سعى بنك صحار -ومنذ تأسيسه- أن يكون من أكثر البنوك العاملة في السلطنة مساهمة فيه. وبعد مرور ثمان سنوات، يلعب بنك صحار دوراً واضحاً وملموساً في جانب المسؤولية الاجتماعية مع التركيز في هذا الجانب على المشاريع ذات الاستدامة بحيث لا تكون الفائدة من مساهمة البنك لحظية بل تستمر وتنمو مع مرور الوقت.
واستراتيجية البنك في هذا الإطار تسير في نسقين متوازيين وفق أجندة مستدامة، الأول يركز على تسهيل عمل الجمعيات والمنظمات العاملة في حقل الخدمة المجتمعية، فانطلاقاً من كون هذه الجهات غير ربحية وتحتاج إلى موارد ثابتة لنجاحها في مهمتها، يعمل البنك بشكل مدروس على توفير الدعم لها لتمكينها من الاستمرار والعمل بشكل مستقر، مع اعتماد مبدأ التنويع لضمان وصول هذا الدعم إلى أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع، مع التركيز طبعاً على من هم بحاجة أكثر من غيرهم للدعم.
واستطاع بنك صحار في العام الماضي أن يساند ما يصل إلى 20 جمعية أهلية ناشطة في خدمة المجتمع، في الوقت الذي أطلق فيه حملة بيئية حملت شعار "للحفاظ على الماء والكهرباء... وكوكبنا" والتي حصدت جائزة "أفضل حملة لحماية البيئة خلال العام" ضمن مسابقة جوائز عمان لحماية البيئة 2014، وإلى جانب هذه الجائزة المحلية، استطاعت أنشطة بنك صحار الاجتماعية أن تُكرم على المستويات الإقليمية والعالمية أيضاً، حيث حصد البنك جائزة "أفضل البنوك في مجال المسؤولية الاجتماعية في سلطنة عمان 2014"، التي تقدمها مجلة التمويل الدولية (IFM) إلى جانب فوزه للمرة الثانية على التوالي بوسام الاستحقاق الذهبي في المسؤولية الاجتماعية ضمن جوائز أكاديمية التميز بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث سبق له الفوز بها العام الماضي.