"البنك الوطني العماني" يوقع عقود استكمال تشييد مقره الجديد بالعذيبة

الرؤية - نجلاء عبد العال

وقع البنك الوطني العماني أمس عقودًا مع شركة التركي للمشاريع لاستكمال تشييد مقره العام الجديد، باعتبارها شركة البناء المكلفة بإنجاز المشروع حيث وصل المشروع وفقاً لما أشار إليه مسؤولو البنك إلى مرحلة متقدمة، ومن المتوقع الانتهاء من تشييد المقر الجديد للبنك الوطني العماني الكائن في العذيبة خلال عام 2017.

وفي مؤتمر صحفي بهذه المناسبة، قال محمد بن محفوظ العارضي، رئيس مجلس إدارة البنك الوطني العُماني: يمثل هذا اليوم معلماً تاريخياً بارزاً في المسيرة الطويلة والمشرّفة للبنك الوطني العُماني، ونحن نضع البصمات الأخيرة على مشروع تشييد هذا الصرح الرائع الذي سيضم المقر الرئيسي للبنك الوطني العماني. ويعكس المبنى الجديد مقدار القوة التي يتمتع بها الاقتصاد العماني، والثقة الكبيرة بحكمة وبصيرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وعند افتتاحه في العام 2017، سيجسد مقرنا الجديد بصورة حقيقية المزايا الكبيرة التي تميز البنك الوطني العماني وسجله الحافل بالنجاحات والإنجازات، ومسيرته الدءوبة لتحقيق رؤيتنا بأن نصبح البنك المفضل للعملاء والموظفين في قطاع الخدمات المصرفية في السلطنة".

ورداً على سؤال لـ"الرؤية" حول العائد الاستثماري من المبنى قال العارضي :إن البنك لا يقوم بإنفاق أموال بدون دراسة متأنية وأن المبنى سيكون له عائد استثماري مجز، حيث سيجري تأجير جزء من المبنى، كما أنه من جهة أخرى سيؤهل البنك للاستغناء عن بعض المباني والمواقع المستأجرة عالية التكلفة.

وقد فازت شركة التركي للمشاريع، وهي شركة إنشاءات عُمانية بالكامل، بالعقد بعد الانتهاء من عملية تقديم المناقصات التي تنافس خلالها عدد من شركات الإنشاءات المرموقة والمعروفة على النطاقين المحلي والدولي، لتشييد واحد من أهم المشاريع العمرانية في السلطنة.

وتبلغ المساحة الإجمالية المشيّدة للمقر العام الجديد نحو 50 ألف متر مربّع، تمتد على 9 طوابق من المساحات المكتبية الراقية والمرافق الرديفة التي ستحتضن المكاتب الرئيسية للبنك، في الوقت الذي يدخل فيه "البنك الوطني العماني" مرحلة أخرى في مسيرة تطوره ونموه.

من جانبه قال أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العماني: "سيتيح لنا مقرُّنا الجديد مواصلة تقديم خدمة استثنائية وعالية الجودة لعملائنا وموظفينا وبلدنا، ويعد هذا الصرح الرائع إضافة جديدة تُثري البنية التحتية الفريدة للدولة، وسيمثل خطوة كبيرة إلى الأمام نحو تعزيز قطاع الخدمات المالية في السلطنة. ومن شأن المقر الجديد أن يعزز من كفاءتنا وقدراتنا ويمكِّننا من مواصلة تقديم تجربة متميزة لعملائنا، وتعزيز القيمة لمساهمينا، وخلق بيئة عمل مثالية لموظفينا، والمساهمة في تحقيق الرخاء والتقدم لشعبنا ووطننا خلال السنوات القادمة".

وحول إمكانية أن تحل الخدمات الآلية محل الفروع قال المسلمي: إن البنك لا ينتوي إغلاق أي من فروعه الـ65 المنتشرة في أنحاء السلطنة، وأنه مع ذلك مستمر في الاستفادة من جميع الإمكانيات والتقنيات المتاحة للبنوك الآلية سواء آلات سحب وإيداع أو تطبيقات إلكترونية لتسهيل أداء العملاء للخدمات المصرفية التي يودون أداءها في أي مكان.

تعليق عبر الفيس بوك