مصر: الإعدام لـ11 متهما في "مذبحة بورسعيد"

القاهرة - الوكالات

قرَّرت محكمة مصرية، أمس، في جلسة بثها التليفزيون مباشرة، إحالة أوراق 11 متهما للمفتي في إعادة محاكمة المتهمين بقضية أحداث استاد بورسعيد عام 2012. وسيتم النطق بالحكم في جلسة تعقدها المحكمة يوم 30 مايو.

وتعد أحداث بورسعيد أسوأ ما شهدته ملاعب كرة القدم المصرية من أعمال عنف في تاريخ البلاد إذ أسفرت عن مقتل أكثر من 70 من الجمهور وإصابة ألف على الأقل. وفي يناير من العام 2013، قضت محكمة بإعدام 21 شخصا في القضية، لكن بعد مرور أكثر من عام أبطلت محكمة النقض الأحكام وأمرت بإعادة المحاكمة. ورأي المفتي استشاري لكن إحالة الأوراق إليه مطلوبة قبل الحكم بالإعدام.

ويمكن للمدعى عليهم الطعن على الحكم مما يعني أن إصدار حكم نهائي قد يستغرق عدة سنوات.

وكانت محكمة مصرية، قد قضت أمس الأول، بإدراج جماعة أنصار بيت المقدس المعروفة باسم ولاية سيناء ومؤسسها و207 من عناصرها على قوائم الإرهاب، بناء على طلب من النائب العام.. وقال بيان للنائب العام المصري هشام بركات إن محكمة جنايات القاهرة قررت إدراج جماعة "أنصار بيت المقدس" على "قائمة الكيانات الإرهابية"، ومؤسسها و207 من عناصرها على "قائمة الإرهابيين"، بناء على طلب سابق منه. ويعد هذا الحكم أول تطبيق لـ"قانون الكيانات والقوائم الإرهابية" الذي أصدره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في فبراير الماضي. واستند النائب العام في طلبه -حسب البيان- إلى ما انتهت إليه تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في القضية المعروفة بـ"أنصار بيت المقدس"، والمتهم فيها أكثر من مائتي شخص بتهم تتعلق بـ"الإرهاب".

و"أنصار بيت المقدس" جماعة محسوبة على التيار السلفي الجهادي غيرت اسمها إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر 2014، وهي تنشط بشكل أساسي في محافظة شمال سيناء بشمال شرق البلاد.

تعليق عبر الفيس بوك