مسقط - الرُّؤية

ترأس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة، وفدَ السلطنة المشاركَ في مؤتمر العمل العربي في دورته الـ42 بدولة الكويت، والذي انطلقتْ فعالياته مساء أمس، وتستمر حتى 25 أبريل الجاري.

وستبدأ جلسة الافتتاح الرسمية صباح اليوم، تحت رعاية أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبحضور مُمثلي أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال) من 21 دولة عربية، ومدير عام منظمة العمل الدولية، وعدد من الشخصيات العربية والعالمية الفاعلة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ومن المقرَّر أنْ تشهد الدورة انتخابَ مُدير عام جديد لمنظمة العمل العربية لفترة ولاية جديدة تمتدُّ لأربع سنوات من 2015 إلي 2019، ويتنافس على هذا المنصب 5 مرشحين؛ هم: رئيس اتحاد عمال الكويت مرشح حكومة الكويت، ووزير التضامن الاجتماعي، ووزير القوي العاملة والهجرة الأسبق مرشح الحكومة المصرية، وعضو غرفة الصناعة والتجارة بالأردن مرشح حكومة الأردن، ووزير العمل السابق مرشح حكومة المغرب، وممثل أصحاب أعمال مرشح حكومة لبنان.

وقد شارك معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة في الاجتماع التنسيقي لوزراء العمل والقوى العاملة بدول مجلس التعاون، وقد تمَّ خلاله استعراض أبرز الموضوعات الفنية المطروحة على جدول أعمال الدورة الـ42 لمؤتمر العمل العربي، إضافة إلى تقرير مدير عام منظمة العمل العربية، والذي جاء تحت عنوان "الحوار الاجتماعي: تجسيد للتحالف من أجل التنمية والتشغيل"؛ حيث قدَّم المكتب التنفيذي تلخيصاً مركزاً لما وَرَد فيه مع استعراض ما قد يكون ورد به من إشارات إلى دول مجلس التعاون.

كما تطرَّق الاجتماع إلى مُناقشة مشاركة ممثلي دول المجلس في هده الدورة؛ فقد تمَّ توضيح عدد اللجان الفنية التي سيتم تشكيلها أثناء المؤتمر لمناقشة الموضوعات الفنية المدرجة على جدول الأعمال. إضافة إلى مناقشة موضوعات أخرى خلال الاجتماع؛ أهمها: اللقاء التحضيري للاجتماع الوزاري بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة في آسيا، وتعيين مدير للمكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة العمل الدولية، وأيضا الاجتماعات الخليجية على هامش أعمال الدورة الـ104 لمؤتمر العمل الدولي.