الهنائية.. من رسم"الأنمي" إلى صقل الموهبة بالدراسة

المصنعة - إبراهيم الجساسي

تهوى صفاء بنت راشد بن خليفة الهنائية الرسم منذ صغرها، وهي من مواليد العام 1992، المصنعة بجنوب الباطنة، وتقول إنّها بدأت ممارسة الرسم في أوقات فراغها، من خلال رسم "الأنمي" وتقليد الشخصيات الكرتونية على الأوراق، ومما شجعها على تطوير موهبتها في الرسم أنّها كانت تشارك إخوتها في مسابقات ودية لمن يرسم الشكل الأفضل. وتشير الهنائية إلى أنّ تشجيع أسرتها كان من أهم دوافعها لتطوير مهاراتها في الرسم والاستمرار في هذا المجال، لذلك فإنّها دائما ما تشكر والديها على ما بذلاه من جهود كبيرة لتشجيعها على تحقيق مزيد من التقدم والاستفادة من خبرات الآخرين. كما تثمن كل كلمة تشجيع من إخوتها وصديقاتها ومعلماتها وعلى رأسهم المعملة حميدة الهنائية، وعنهم تقول: بفضلهم استطعت تحقيق الجزء الأكبر من أهدافي وهو الالتحاق بكلية متخصصة في المجال الذي أحبه، وهو ما ساعدني على إبراز موهبتي وساهم في فتح باب الاحتراف أمامي لأصبح فنانة عالمية.

وتؤكد الهنائية أنّها شاركت في عدد من معارض الكلية العلمية للتصميم، ومنها معرض لفريق إبداع وعطاء التطوعي الذي أقيم في الكلية العلمية للتصميم، وقد زار المعرض عدد من الفنانين الذين أبدوا إعجابهم برسوماتي، وتوجيهات لتطوير مهاراتي. وتضيف الهنائية أن كل موهوب يحتاج إلى كلمات التشجيع والدعم لدفعه إلى تطوير مواهبه وتوفير ما يحتاجه ليصل إلى الطريق الذي يرغبه، موضحة أنّ الكثيرين لديهم مواهب لكن لم يجدوا من يقدم له الدعم الكافي، لذلك فإنّ الموهوبين في حاجة دائمًا لمزيد من الاهتمام والمساعدة من أجل تخريج أجيال قادرة على بناء الوطن وفق ما يتمناه القائد صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-.

وعن طموحاتها، تقول الهنائية إنها تهدف حاليا إلى إنهاء دراستها لتبدأ مشروعا صغيرا وهو عرض لطلبات الرسم، حتى تسعد من حولها بأعمالها الفنية. وتضيف: سأحرص على المشاركة في مسابقات الرسم لاكتساب خبرات إضافية، وسأشارك في معارض عالمية لإبراز موهبتي من خلال تنوع أعمالى الفنية.

تعليق عبر الفيس بوك