هالة القرنية تنمي مواهبها في الإعداد والتقديم والتصوير بدراسة الإعلام

 

نزوى- أنوار الخنبشية

اكتسبت هالة بنت هلال بن محمد القرني العديد من المهارات من خلال تخصصها في إدارة الإعلام بكلية العلوم التطبيقية بنزوى، وعملت على تنمية تلك المهارات بالممارسة والتدريب على إعداد البرامج الإذاعية وتقديم التقارير التلفزيونية وصناعة الأفلام وكتابة المقالات والقصص القصيرة والتصوير الفوتوغرافي والفيديو.

وتقول القرنية إنها مارست العمل في مجال التقارير التلفزيونية وأعدت مع فريقها ثلاثة تقارير، وفازت مع فريقها بمسابقة الإبداع الطلابي في مجال التقارير التلفزيونية بالتقرير التلفزيوني "التعمين" الذي حصد المركز الأول في ملتقى الإبداع الطلابي الرابع عشر الذي يجمع كليات العلوم التطبيقية الست، وفي الملتقى نفسه، حصد مقالها "هل يكمن لقاح الإبداع في التخصص" المركز الأول, كما شاركت بجامعة نزوى في مسابقة "بادر وكُن أحسن" وفازت في مجال الأفلام القصيرة, إضافة إلى تقديمها برنامج اللقاء التعريفي الذي نظمته وزارة الإعلام تحت رعاية سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام في سبتمبر الماضي. وفيما يتعلق بمساهمتها في برنامج والله نستاهل عبر اليوتيوب، تقول القرنية: أعمل في الفريق الفني للبرنامج تمكينًا لمهاراتي وتطويرًا لأدائي في التعامل التقني والإنتاج المسموع والمرئي, وتعلمت في البرنامج كيف تقدم شيئا يُتحف السامع ويُمتع المشاهد وكيف تصنع من القضية المرمية على زاوية الشارع نقطة مهمة يساهم في حلها المجتمع، فضلا عن إلقاء الضوء على نقاط مُهمشة تستحق الطرح وتهم الشباب بالطريقة العصرية الحديثة ليستسيغها المجتمع ويتقبلها أصحاب القرار.

وعن التحديات التي تواجه البرنامج، تقول القرنية إن من بين التحديات تقبل المجتمع للفكرة حيث يعتقد البعض أنّ نبش القضايا وإثارتها يهدف إلى الشهرة وإثارة البلبلة إلا أن الخلل الحقيقي هو أن نجامل أنفسنا ونعيش في واقع لا يليق بطموحاتنا، خصوصا وأن الوطن لا يُبنى إلا بأيدي المخلصين وتكاتف الأوفياء وأن الخطوة الأولى هي الاعتراف بوجود هذه القضايا في المجتمع وملامستها لواقع الشباب ومحاولة طرح الحلول الممكنة وتوصيل الرسالة بطريقة راقية لمختلف شرائح المجتمع وأصحاب القرار. ونحن كأي فريق تطوعي آخر لابد أن نلاقي صعوبات في توفير الدعم المادي والمعنوي، من حيث توفر أماكن التصوير والاجتماعات والأدوات والمعدات المطلوبة للعمل إلى جانب تفرغ أعضاء الفريق والبحث عن أوقات تتناسب مع ظروف الأغلبية إن لم يكن جميع الأعضاء لمباشرة العمل في حلقات البرنامج ولله الحمد وجدنا الدعم في الأدوات من شركة مسقط للإعلام التي أمدَت الفريق بالأدوات التي يحتاج إليها لتصوير الحلقات وإنتاجها.

وتقول القرنية عن طموحاتها: لطالما كانت طموحاتي على المستوى الشخصي أن أمتلك المهارات الإعلامية المتنوعة تطبيقًا لا تخصصًا مكتوبًا على شهادة البكالوريوس فقط، ولأنني أؤمن بأن أساس الإبداع في أي مجال هو حب العمل والعطاء والشغف للتعلم المستمر فأنا لا زلت أتعلم يومًا بعد يوم, ولا زالت الأنشطة الطلابية هي التربة الخصبة التي تُنضج التجارب وتغذي فكر الطالب وتطور من الأداء لذا تعلمت من جماعة الإعلام بالكلية ما لم أتعلمه في أي مكان آخر وتعلمت من حملة "كلنا إعلام راق" التي أطلقتها جماعة الإعلام والتي تشرفت بتمثيلها في لقاء حي في برنامج من عمان على الشاشة العمانية أن الرقي يجب أن يتجلى في كل شي وأن جمال الطريق الإعلامي يكمن في خوض التجارب وممارسة العمل بكل كفاءة ومهارة. وأمّا طموحاتي على مستوى الفريق أن نصنع من البرنامج قائدًا للبرامج اليوتيوبية الأخرى وأن نكون رواد العمل اليوتيوبي في السلطنة, وأن يساهم البرنامج في توصيل رسالة المجتمع وصوت الشباب إلى آفاق تعرف كيف تصنع منها حلولاً وواقعًا أجمل, وأن نبني الوطن بكل إخلاص من خلال مصداقية الطرح وموضوعية البدائل.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك