"الكشافة والمرشدات"تحافظ للمرة التاسعة على المركز الأول في تقييم المنظمة الكشفية العالمية

مسقط - الرُّؤية

حافظتْ السلطنة -مُمثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم- وللمرة التاسعة، على المركز الأول في المخيم الكشفي العالمي الـ57 على الهواء لهواة الاتصالات اللاسلكية، والمخيم الكشفي العالمي الـ18 على شبكة الإنترنت التي أقيمت فعالياتها في أكتوبر 2014. وجاء ذلك في التقرير النهائي الذي أعلنته المنظمة الكشفية العالمية عن نتائج مشاركات دول العالم في المخيمين العالميين اللذين يعدان أضخم حدثين عالميين تشارك فيهما السلطنة مع كشافة العالم ومرشداته.

وأكد خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة الكشافة والمرشدات عضو اللجنة الكشفية العربية أنَّ حصول السلطنة على المركز الأول عالميا للمرة التاسعة يُؤكد المكانة على خارطة التواصل التقني الكشفي العالمي، وإجادتها في التعامل مع وسائل الاتصال الإلكترونية الحديثة.. وقال إنَّ الإنجاز الجديد يُضاف إلى الإنجازات السابقة التي تحققت طوال المشاركة المستمرة والفاعلة في المخيمين العالميين للاتصالات طوال الثلاث والعشرين عاما الماضية، والتي سجلت بداياتها الأولى في العام 1991م الحصول على المركز الثالث على مستوى العالم، وتواصلت بعدها النتائج المشرفة عندما حصلت السلطنة في عام 1994م على شهادة تقدير خاصة من المنظمة الكشفية العالمية، وعلى جائزة أفضل تقرير عن المخيمين العالميين، وفي العام 2004م تم تحقيق المركز الثاني على مستوى العالم، فيما شهدتْ أعوام 2005م، و2006، و2007م و2009 و2010 و2011 و2012 و2013 حصول كشافة ومرشدات السلطنة على المركز الأول عالميا، وتوجت تلك الانجازات بحصول السلطنة للمرة التاسعة خلال مشاركتها في المخيمين العالميين الذي أقيم بالمفوضية الكشفية والإرشادية في منطقة الدقم الاقتصادية بمحافظة الوسطى، وتحديدا في أكتوبر الماضي 2014.. موضحا أنَّ تلك النتائج وضعت كشافة ومرشدات السلطنة في موقع الريادة العالمية في هذا المجال.

وأكد على أهمية مشاركة السلطنة في المخيمات الافتراضية للاتصالات اللاسلكية، وعلى شبكة الإنترنت.. وقال: لقد ساهمت تلك المشاركة في تواجد كشافة السلطنة ومرشداتها على خارطة أضخم حدثين عالميين والتفاعل بإيجابية مع هذا الحدث، إلى جانب تحقيق جُملة من الفوائد الأخرى؛ أهمها: تعزيز أواصر الصداقة والتواصل وبناء العلاقات بين الكشافة والمرشدات وتأكيد قيم التعايش السلمي والتفاهم والتسامح بين شباب العالم، وتنمية الهوايات في مجال تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات، وأتاحت الفرصة لهم لتبادل الخبرات، والتجارب في المجال الكشفي والإرشادي، بشكل يسمح للجميع القيام بذلك دون أي انتقال أو تكاليف، والتعريف بالسلطنة وإرثها الحضارية والتاريخي وما تحقق على أرضها من انجازات بفضل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة.

وأوضح الراسبي أنَّ تجربة المديرية العامة للكشافة والمرشدات تجربة ثرية وقطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال.. وقال: سعت المديرية خلال سنوات مشاركاتها إلى نقل التجارب التكنولوجية للمفوضيات الكشفية والإرشادية بالمحافظات التعليمية من خلال نقل تجربة تنظيم المخيمات الكشفية العالمية إلى محافظات السلطنة؛ استكمالا للنهج الذي بدأته المديرية منذ العام 2007م، وهو العام الذي قامت فيه المديرية العامة للكشافة والمرشدات بنقل المحطة الرئيسية إلى المفوضية الكشفية والإرشادية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة. وفي العام 2008، تم نقل المحطة الرئيسية للمفوضية الكشفية والإرشادية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم، وفي العام 2010 استضافت المفوضية الكشفية والإرشادية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية فعاليات المحطة المركزية للاتصالات اللاسلكية والإنترنت واستضافة المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة الداخلية المخيم في 2011، واستضافت المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة ظفار المخيم في العام 2012، واستضافت المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة شمال الشرقية المخيم في عام 2013، فيما احتضنت محطة 2014 الماضية منطقة الدقم الاقتصادية بمحافظة الوسطى.

تعليق عبر الفيس بوك