إيران تنتدب أول سفيرة بالخارج وسط تنديد دولي بإتمام صفقة سلاح مع روسيا

عواصم - الوكالات

قالت الخارجية الإيرانية، أمس، إنها ستعيِّن مرضية أفخم المتحدثة باسم الوزارة، سفيرة لبلادها في الخارج.. في خطوة هي الأولى للجمهورية الإسلامية منذ الثورة، فيما لم تصدر أي أنباء عن الدبلوماسي الذي سيخلف أفخم في منصب المتحدث باسم الوزارة.

وفي سياق ذي صلة، ندَّدت الولايات المتحدة الأمريكية وتل أبيب، بقرار رفع روسيا بيع صواريخ دفاع جوي مُتطورة لإيران؛ حيث أعربتْ وزارة الدفاع الأمريكية عن قلقها بعد أن رفعت روسيا الحظر على بيع إيران صواريخ إس-300 المتطورة المضادة للطائرات.

وقال المتحدث باسم البنتاجون العقيد ستيف وارن "إن معارضتنا لبيع هذه الصواريخ قديمة وعلنية. ونحن نعتقد أن "بيع الصواريخ" لا يساعد". فيمت أعربت تل أبيب عن قلقها إزاء القرار بينما تتواصل المحادثات بين طهران والقوى الكبرى بهدف التوصل لاتفاق نهائي حول الملف النووي الإيراني بحلول الثلاثين من يونيو المقبل.

وقال وزير استخبارات الاحتلال وفال شتاينتز: "هذه نتيجة مباشرة للشرعية التي منحت لإيران عبر الاتفاق الجاري إعداده، والدليل على أن النمو الاقتصادي الذي سيلي رفع العقوبات ستستغله إيران في مجال التسلح وليس لما فيه خير الشعب الإيراني".

وفي الأثناء، شهدتْ مدينة كرج الإيرانية احتجاجات شعبية لعوائل وأقرباء 16 سجينًا محكومين بالإعدام نقلوا إلى زنزانات منفردة تمهيدًا لتنفيذ الأحكام بهم، وطالبت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان بشن حملة عالمية موسعة ضد انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، بينما شهد عدد من السجون صدامات بين الحراس والسجناء المحكومين بالإعدام البالغ عددهم 40 شخصًا أيضًا.

وقامت السلطات الايرانية بسحب حوالي 40 سجينًا من مختلف عنابر سجن مدينة كرج المركزي غالبيتهم من الشباب بهدف تنفيذ عقوبة الموت ضدهم، ثم قامت بنقلهم إلى سجون مجاورة بما فيها سجن مدينة قزوين خوفًا من عصيان السجناء الآخرين، حيث من المتوقع أن يعدم جميع هؤلاء السجناء خلال الأيام القليلة المقبلة.

تعليق عبر الفيس بوك