أمسية وطنية ابتهاجا بالمقدم الميمون ضمن فعاليات ملتقى الطلاب العمانيين في نيوزيلندا

مسقط - زياد العبري

أُقيْم في مدينة دنيدن الملتقى السنوي العاشر للطلبة العمانيين الدارسين في نيوزلندا، خلال الفترة من الثالث وحتى الخامس من أبريل الجاري.. وتوافد الطلاب من مختلف المدن النيوزلندية -من كلا الجزيرتين الشمالية والجنوبية- إلى مدينة دنيدن الواقعة في أقصى جنوب الجزيرة الجنوبية.

وافتتح الملتقى بأمسية وطنية نظَّمها طلاب دنيدن ليُعبروا فيها عن فرحتهم بقدوم المقام السامي لأرض الوطن، والتي كانت تحت عنوان "أبشري.. قابوس جاء". وتخلل الحفل كلمة بمناسبة عودته الميمونة، واختتم بدعاء لجلالته بدوام الصحة والعافية.

وبدأتْ فعاليات اليوم الثاني برحلة ثقافية ترفيهية لمحمية أوروكونيو الطبيعية الواقعة في مدينة دنيدن؛ حيث تعرَّف الزوار على أبرز مميزات الطبيعة النيوزلندية والجهود المبذولة للحفاظ عليها.

وأقيم حفل افتتاح الملتقى برعاية سعادة الدكتور حمد العلوي القنصل العام بأستراليا، وحضور ڤال فارمر القنصل الفخري بنيوزلندا. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم بصوت أحمد السالمي، تلته كلمة سعادة راعي الحفل القنصل الفخري. وتضمن الحفل مسابقة ترفيهية وعروض مرئيّة أبرزها عرض تمثيلي يجسد بعض الأمثال العمانية وعرض آخر بعنوان "ما يهونها إلا العُماني"، الذي جاء مُعبِّرا عن مدى أهمية جمعيات الطلاب العمانيين في حياة الطلاب الدارسين في الخارج. واختتم الحفل بتقديم هدية تذكارية لراعي الحفل.

وتضمَّنت فعاليات اليوم الثالث رحلة سياحية للتعريف بأهم معالم مدينة دنيدن، إضافة إلى مجموعة من الألعاب الرياضية الترفيهية. واختتم اللقاء مساء الأحد بحفل ختامي تضمن عرض مجموعة من مواهب الطلاب في مختلف مدن نيوزلندا، وتخلل الحفل كلمات ألقاها كل من حفص آل فنه وجابر الحمادي. وفي نهاية الحفل تمَّ توزيع شهادات تذكارية على حضور الملتقى.

ونظَّمت جمعية الطلاب العمانيين بجامعة أوتاجو برئاسة شريفة البلوشي -وبالتعاون مع جمعية الطلاب العمانيين بنيوزلندا، برئاسة خليفة العلوي- فعاليات الملتقى، ونظم عماد اللواتي الأنشطة الترفيهية للطلاب، بينما نظمت روان الحراصية أنشطة الطالبات. وساهم في إعداد العروض المرئية أيوب الخروصي والمعتصم السيابي بشرى الحتروشي وأمل النبهاني.

وقال خليفة العلوي رئيس جمعية الطلاب العمانيين بنيوزلندا: أصبحتْ الملتقيات الطلابية خلال الإحدى عشرة سنة الماضية تقليدًا سنويًا يتميَّز به مُبتعثو نيوزلندا. وندعو جميع الطلاب الجدد إلى الحفاظ على مثل هذه الأنشطة والفعاليات وإحيائها سنوياً. وللملتقيات الطلابية دور بارز في لمِّ شملِ الطلاب لإبراز القدرات والمهارات الطلابية، كما أنها تضفي جوًٍّا من الوطنية والانتماء لعمان على أرض الاغتراب، وتذكِّر الطلاب بالهدف الأسمى للاغتراب وهو حصد المعارف لخدمة عمان.

وقالت أنوار الحبسية: الملتقى هذا العام تميز بأنه تضمن فعاليات وأنشطة تدمج بين الثقافتين العمانية والنيوزيلندية، وتزامن مع عودة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن.

فيما أضافت آية البلوشية: أتاح لنا الملتقى هذا العام قضاء أجواء عمانية على أرض الغربة؛ حيث عبرنا معا عن فرحتنا بعودة القائد الميمون. وكان التجمع فرصة لتبادل الخبرات والتجارب مع إخواننا الطلاب من مختلف مناطق نيوزلندا. وما يميِّز مثل هذه الملتقيات هو الوحدة العمانية التي من واجب كل طالب مغترب أن يسعى للحفاظ عليها.

تعليق عبر الفيس بوك