السلطنة وفرنسا تؤكدان تبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك

مسقط - العُمانيَّة

استقبلَ معالي السيِّد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية، بمكتبه، أمس، معالي ماتياس فيكل كاتب الدولة المكلف بشؤون التجارة الخارجية وتشجيع السياحة والفرنسيين في الخارج لدى وزارة الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية.

وقد نَقَل المسؤول الفرنسي -خلال اللقاء- تحيَّات فخامة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وتمنياته الطيبة للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وتهاني القيادة الفرنسية بعودة صاحب الجلالة السلطان المعظم إلى أرض الوطن بتمام الصحة والعافية.. مُعربين في نفس الوقت عن مشاركتهم احتفالات السلطنة والبهجة الصادقة بالعود الميمون لجلالته.

وتطرَّق اللقاء إلى علاقات التعاون الثنائي القائمة بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والاستثمارية والسياحية.

وأكَّد الجانبان حرصهما على الاستمرار في مشاوراتهما المنتظمة وتبادل وجهات النظر بشأن كافة القضايا والمجالات ذات الاهتمام المشترك، وبما يُعزِّز من المنافع المتبادلة، ويساهم في تعميق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، ويخدم نواحي التفاهم والصداقة والازدهار الإنساني.

حضر اللقاء من الجانب العماني: سعادة مُحمَّد بن يوسف الزرافي وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، وسعادة السفير الشيخ يحيى بن عبدالله آل فنه رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية، وسعادة السفير الشيخ هلال بن مرهون بن سالم المعمري رئيس دائرة غرب أوروبا. ومن الجانب الفرنسي: سعادة رولان دويرتران السفير الفرنسي المعين لدى السلطنة، والوفد المرافق للضيف.

تعليق عبر الفيس بوك