تعيين البروفيسور باري وين رئيسا لجامعة صحار

صحار - خالد الروشدي

اختارت جامعة صحار البروفيسور باري وين - بريطاني الجنسية رئيسا لها بدءًا من أبريل الجاري، خلفا للأسترالي البروفيسور رايموند فولكر، في إطار سعي جامعة صحار لاستقطاب الخبرات الأكاديمية والإدارية وتماشيا مع التطورات التي تمر بها والمستوى الأكاديمي الذي وصلت إليه.

والبروفيسور باري وين هو أحد الخبرات الأكاديمية الكبيرة التي نجحت الجامعة في كسبها للفترة المقبلة حيث شغل عدة مناصب أكاديمية هامة مثل منصب نائب رئيس جامعة برادفورد خلال الفترة من 2011 وحتى 2015م، كما شغل منصب مساعد الرئيس للبحوث والمشاريع بجامعة هال خلال الفترة من 2003 وحتى 2008م، كما عمل في عدد من اللجان ذات الصلة بالأعمال المجتمعية والتجارية مثل لجنة ويلبرفورس عام 2007، لجنة توجيهية لمركز التجارة العالمي، ومجموعة استراتيجية الشراكة الاقتصادية هامبر. إضافة الى عضويته بمجلس الإدارة ومدير غير تنفيذي بمعهد التحويل المعرفي. وخلال الفترة بين عامي 1994 و2003، عمل أستاذًا في علم البصريات بجامعة برادفورد ورئيساً لقسم علوم الحياة. كما أنه حاصل على زمالة الجمعية الملكية للطب والمستشار التعليمي السابق للمجلس البصري العام.

وحول خططه المستقبلية وما يسعى لتحقيقه بجامعة صحار، قال البروفيسور باري وين: نسعى لأن يتمتع كل طالب وكل خريج في جامعة صحار بالخبرات والمعارف اللازمة ليحظى بمستقبل مهني ناجح، كما نسعى لإعداد خريجين يتمتعون بالمهارات القيادية والمجتمعية من أجل مساهمات اجتماعية إيجابية كل بحسب مجال اختصاصه. ونتطلع لتعزيز الروابط والتعاون مع قطاعات الأعمال والمجتمع من أجل تحقيق الازدهار الاقتصادي والثقافي المستقبلي للمنطقة.

وأضاف أن المعرفة والتعليم هما أساس الاقتصاد العالمي الناجح، ونسعى لتحقيق نجاح طويل الأمد مع جامعة صحار وعمان بشكل عام، ونأمل أن نتمكن من إقامة شراكة جديدة مع جامعات عالمية من مختلف أرجاء العالم وتوفير فرص للموظفين والطلاب للمشاركة في برامج التبادل، كما أننا سوف نستمر في التطوير الأكاديمي للجامعة من خلال إضافة برامج جديدة وكذلك الاستفادة من الوسائل التكنولوجية لدعم المسيرة التعليمية، كما نسعى لتطوير المجالات البحثية والاستفادة من النجاحات التي تحققت سابقا والبناء عليها من أجل الحصول على منح بحثية جديدة. وتتمتع جامعة صحار بمزايا عديدة تجعل النجاح حليفها من هذه المزايا الحرم الجامعي المصمم على مستوى عالمي وهو دائم التطور وكذلك التزام وإخلاص العاملين بها بالإضافة إلى حماس الطلاب ورغبتهم في التعلم، وكذلك السمعة الجيدة والإنجازات التي تحققت منذ إنشاء الجامعة قبل ما يزيد عن عشر سنوات، كما أن موقع الجامعة في مدينة صحار مما يتيح فرصا كبيرة للشراكة مع قطاع الأعمال ومع المجتمع".

وحول انطباعه الأول عن زيارة السلطنة وجامعة صحار بشكل خاص قال: زرت منطقة الخليج مرات عديدة خلال السنوات القليلة الماضية، وكنت المسؤول الأكاديمي في أحد البرامج بين جامعة برادفورد وبين قرية المعرفة بدبي، كما زرت مسقط في فبراير من العام 2014، وأشعر بالفخر لتعييني رئيسا لجامعة صحار، وأضاف: عمان بلد مضياف يطغى على أهلها طابع اللطف والود وهذا ما التمسته منذ الوهلة الأولى، وهو بلد جميل له تراث غني جدًا، وأعجبت بحرم جامعة صحار وخططها المستقبلية ومرافقها ذات الطابع العالمي مما يوفر أساسا جيدا للمضي قدما.

تعليق عبر الفيس بوك