ورشة تدريبية في ختام أعمال الملتقى الثالث لفنيات المختبرات بـ"تعليمية الداخلية"

إزكي- عزة اليعربية

نظَّمت دائرة تنمية الموارد البشرية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية -ممثلة بوحدة المختبرات- الملتقى الثالث لفنيات المختبرات لقطاع ولايتي إزكي ومنح، والذي جاء تحت شعار "نلتقي لنرتقي"، بمدرسة أم الخير لتعليم الأساسي.

وافتتح الملتقى الشيخ سعود بن سالم العزري مستشار وزيرة التربية والتعليم، وبحضور الدكتورة حنان بنت أحمد الرواحية نائب مدير دائرة تنمية الموارد البشرية للإشراف التربوي بتعليمية الداخلية، وعدد من مديري الدوائر ورؤساء الأقسام ومديرات ومعلمات مدارس المحافظة.

وبدأ الملتقى بأوبريت فني بعنوان "مختبراتنا فخر لنا" قدَّمته طالبات مدرسة أم أيمن للتعليم الأساسي، بعدها ألقى الدكتور سيف بن محمد الحجي رئيس قسم العلوم التطبيقية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية، كلمة؛ أشاد فيها بالدور الفعال الذي تقوم به فنيات المختبرات بمدارس الداخلية للرقي بالعملية التربوية من مشاريع وملتقيات وورش عمل على مدار العام. وبعدها تمَّ عرض إسكتش مسرحي بعنوان "بين لا ونعم"، تضمَّن التحديات التي يُواجهها الفني ومعلم العلوم لتفعيل النافذة الرقمية بالبوابة.

تلى ذلك عرض عدَّة مشاريع قامت بها فنيات المختبر؛ منها: مشروع تأثير اللبان على نمو البكتيريا، والذي تبنته مدرسة أم أيمن للتعليم الأساسي.. وتدور فكرة المشروع حول البحث عن سبب استخدام اللبان للتعقيم كما ذكر في الأدلة التاريخية، ومن أبرز أهداف المشروع إثبات مدى أهمية اللبان في القضاء على البكتيريا والتوصل إلى الأساس العلمي لاستخدام العماني للبان، وإيجاد بديل حيوي يساعد على إيقاف نمو البكتيريا الضارة. أما مشروع الكهف التعليمي، والذي أقامته فنيات مدرسة أم الخير للتعليم الأساسي، فيهدف لتوضيح أشكال الكهوف ومكوناتها للطالبات ومساعدة المعلمة في توصيل المعلومة لهن والاتجاه إلى الأسلوب العلمي المشوق في طرق تدريس المواد، إضافة إلى مشروع ورشة الكيمياء الآمنة؛ وذلك بالتعاون مع قسم العلوم التطبيقية بتعليمية الداخلية.

وبعد ذلك، أقامت فنية المختبر بمدرسة الشيخة نضيرة ومعلمات العلوم ورشة تدريبية تستهدف طلاب صفي 11 و12، وبعض أفراد المجتمع المهتمين بالمنهج العلمي، وهي عبارة عن جلسات عملية لتصنيع مواد استهلاكية بسيطة على مبادئ كيميائية درسها الطلاب خلال تطبيق المناهج الدراسية وبعضها إثرائية تتعلق بنفس المبادئ لتوسيع مدارك الطلاب حول هذا الجانب. أما مشروع المعلمة المتميزة مخبريا، فقد قدمته فنيات مدرسة القلعة للتعليم الأساسي يهدف إلى تشجيع المعلمات على تفعيل سجل حجز المختبر وسجل التحضير، والمحافظة على نظافة المختبر وسلامة أثاثه، وكذلك إثارة التنافس بين المعلمات في تفعيل المختبر؛ حيث أعدت المسابقة وفق معايير التقييم واختيار المعلمة الحاصلة على أعلى معدل بنهاية كل شهر وتكريمها.

وبعدها قام راعي الملتقى بافتتاح المعرض الذي ضمَّ عددًا من المؤسسات الحكومية التي تعتمد بداخلها على مختبرات العلوم؛ ومنها: مختبرات البلديات الإقليمية، ومختبرات خاصة بالكهرباء والمياه، ومختبرات الزراعة، ومختبرات جامعة نزوى. وكذلك ضمَّ المعرض ركنَ التجارب العلمية، وركنًا للإعجاز العلمي، وركنًا للمشاريع المتميزة. وفي ختام الملتقى قام راعي الملتقى بتكريم المجيدات والمشاركات في إنجاح الملتقى.

تعليق عبر الفيس بوك