الجيش اللبناني يقتل متشددين على الحدود السورية.. وجعجع يتوقع تدخلا عربيا للإطاحة بالأسد

طرابلس (لبنان) - الوكالات

قال الجيش اللبناني إنَّ ثلاثة متشددين مجهولين قتلوا في اشتباكات خلال عملية شنها الجيش قرب الحدود السورية، في وقت مبكر من صباح أمس؛ لاستعادة السيطرة على قمة أحد الجبال. وذكر الجيش في بيان له أنَّ 4 متشددين أصيبوا في الاشتباكات. ولم يحدد البيان إلى أي جماعة ينتمي هؤلاء المتشددون؛ لكنه قال إن العملية استهدفت "القضاء على تجمعات الإرهابيين ومنعهم من التسلل لاستهداف مراكز الجيش والاعتداء على المواطنين".

وهاجمت جماعات مقرها سوريا -مثل "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم "داعش"- لبنان وأسرت جنودا منذ الصيف الماضي؛ في واحدة من أسوأ تداعيات الحرب الأهلية السورية على الداخل اللبناني.

إلى ذلك، قال سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، إنه "لا يوجد تبدُل في الموقف الدولي من نظام الأسد، بل على العكس بعد إنجاز الاتفاق النووي الإيراني، أعتقد أنه ممكن أن يزداد الضغط على النظام السوري؛ كي يرحل الرئيس بشار الأسد، وتبدأ عملية سياسية معينة، نحن جميعاً بانتظارها، في سوريا".

وتوقع جعجع أن "تشهد الأشهر المقبلة وجوداً عربياً مباشراً وقوياً في سوريا على غرار ما هو حاصل في اليمن".

وميدانيا، طالب رئيس البرلمان العربي، أمس، الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان واللاجئين، بالتدخل من أجل إبعاد مخيم اليرموك عن ساحة القتال الدائرة في سوريا، وفك الحصار الخانق المفروض على المخيم؛ حتى تتمكن منظمات الإغاثة وحقوق الإنسان من القيام بمهماتهم في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين وتجنيبهم خطر الكارثة الإنسانية المحدقة.

وشدد أحمد بن محمد الجروان على ضرورة تدخل فوري من المجتمع الدولي لإبعاد سكان المخيم من اللاجئين الفلسطينيين بسوريا وتحيدهم عن القتال الدائر، مضيفاً بأن البرلمان يدعو فورًا جميع الأطراف الفاعلة في النزاع لتحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية تجاه اللاجئين الفلسطينيين وتحييدهم عن القتال وتقديم المعونة لهم.

تعليق عبر الفيس بوك