أمريكا تتعهد بـ"حسم عاجل" للأزمة مع كوبا قبيل قمة ثنائية

واشنطن - الوكالات

تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس، بالعمل سريعا بشأن ما إذا كان يجب حذف كوبا من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، والتي قال إنها تمثل العقبة المتبقية أمام إعادة العلاقات بين البلدين، وربط أوباما بين القرار وتوصية الخارجية الأمريكية.

وقبل أيام من قمة لدول نصف الكرة الغربي تُعقد في بنما؛ حيث سيلتقي أوباما الرئيس الكوبي راؤول كاسترو وجها لوجه، لم يقدم الرئيس الأمريكي إشارة واضحة عن ميوله أو عن الإطار الزمني الخاص بقراره. وكان قد أمر بمراجعة العقوبات بعد أن أعلن عن إحراز تقدم دبلوماسي مع هافانا في 17 ديسمبر الماضي.

وفي مقابلة مع شبكة الإذاعات العامة "إن.بي.آر"، قال أوباما: "بمجرد أن أحصل على توصية سأكون في وضع يمكنني من التحرك".. ولم يعط أوباما أي مؤشرات تنم عن اتجاه إدارته تجاه القضية ولكنه أوضح أن قراره لن يعتمد على ما إذا كانت السلطات الكوبية "منخرطة في أنشطة قمعية أو استبدادية في بلادها"، ولكن على "الأنشطة الحالية للحكومة الكوبية" فيما يتعلق بالإرهاب.

وفي سياق مختلف، قال أوباما إنه يثق في إمكانية فرض العقوبات على إيران من جديد إن هي خالفت اتفافا يقيد أنشطتها النووية. وذكر الرئيس الأمريكي أن المفاوضين الأمريكيين والأوروبيين يسعون للتوصل إلى اتفاق مع إيران يتيح إعادة فرض العقوبات دون إجراء تصويت في مجلس الأمن الدولي؛ حيث يمكن أن تستخدم روسيا حليفة طهران حق النقض (الفيتو). وعن العقوبات الدولية التي أعاقت الاقتصاد الإيراني، قال: "نحن على ثقة كاملة في أن بوسعنا أن نفعلها ثانية". وأضاف بأنه سيعاد فرض العقوبات إن تبين للمنظمة الدولية للطاقة الذرية أن طهران خالفت الاتفاق.

تعليق عبر الفيس بوك