رئيس جمعية النور: 21 ألف كفيف بالسلطنة بحسب إحصائيات 2010

الرؤية - خاص

قالإبراهيم حمدون حميد الحارثي، رئيس مجلس إدارة جمعية النور للمكفوفينإن الجمعية تأسست في العام 1997 بقرار وزاري، وتهدف إلى النهوض بالكفيف العماني ودمجه في المجتمع والعمل على تطوير قدراته وتقديم الخدمات التي يحتاجها وإنجاز مراجعاتهم مع الجهات الحكومية والخاصة وتمثل حلقة وصل للكفيف مع مختلف الجهات العلمية والوظيفية والثقافية والرياضية والاجتماعية وغيرها.

وأوضح الحارثي أن عدد المكفوفين في العام 2010 تجاوز 21 ألف كفيف من مختلف الفئات العمرية لكن عدد المنضمين للجمعية بصورة رسمية بلغ نحو 300 كفيف فقط إضافة إلى أعضاء منتسبين من جنسيات أخرى. وأشار إلى أنّ من أكثر العوائق التي تعاني منها الجمعية هو القانون الذي ينظم عملها ويحتاج إلى تعديل، فضلاً عن مشكلة قلة الدعم المالي المقدم من الجهات الحكومية، كما أن الدعم المقدم من القطاع الخاص لا يأتي إلا بعد جهد جهيد، ويبقى الأمل في ما يقدمه أصحاب الخير لدعم الجمعية.

وأضاف الحارثي أن الجمعية تمثل جهة استشارية للدولة في كثير من القضايا التي تتعلق بالمكفوفين في السلطنة وتنظم الكثير من الأنشطة التي يحتاجها المكفوفون وتتفاعل مع كافة قضايا المجتمع، وخلال الفترة الماضية نشطت الجمعية في مختلف مجالات الأنشطة ومنها تنظيم مركز صيفي متنوع ومسابقات ثقافية ورحلات علمية ولقاءات ودورات متنوعة وورش عمل حول تأهيل وتوظيف المكفوفين وكذلك تنظيم دورة برايل في مسندم وملتقى الإعاقة البصرية الذي أقيم مؤخراً بمسقط بمشاركة 18 دولة عربية. وأكد أن الجمعية لا تغفل المشاركات الخارجية التي تتيح فرصة للتعرف على كل ما هو جديد في مجال خدمات المكفوفين، خصوصا وأن الجمعية عضو في اتحادات عربية وآسيوية ودولية.

تعليق عبر الفيس بوك