بنك نزوى يستهدف 1000 طالب وطالبة لتعريفهم بمزايا الصيرفة الإسلامية

مسقط - الرؤية

أطلق بنك نزوى مؤخراً المرحلة الأولى من منصته التوعوية التي تحمل اسم البرنامج التثقيفي للصيرفة الإسلامية،، والتي استهلها بزيارة جامعة السلطان قابوس، وجامعة صحار، والكلية التقنية بشناص. وخلال شهري أبريل ومايو، من المقرر أن يواصل البنك عقد جلسات برنامجه التثقيفي في أربع مؤسسات تعليمية في مختلف أرجاء السلطنة تشمل جامعة نزوى، وجامعة ظفار، وكلية الدراسات المصرفية والمالية، وكلية مجان. ومن خلال توسيع نطاق هذا البرنامج، والذي يُعدَ الأول من نوعه في السلطنة، يهدف البنك للوصول إلى ما يقرب من 1000 طالب وطالبة وعضو من أعضاء هيئة التدريس من خلال هذه الجلسات التي ستثري معارفهم حول مفهوم الصيرفة الإسلامية وما تقدمه من مزايا وقيمٍ مضافة مع نهاية العام 2015.

وتعليقاً على إطلاق المرحلة الأولى من البرنامج، تحدث الدكتور أشرف النبهاني، مدير عام المساندة المؤسسية ببنك نزوى، بقوله: "لقد شكّل الإقبال الكبير الذي حظيت به جلسات "البرنامج التثقيفي للصيرفة الإسلامية" من قبل الطلاب دافعاً قوياً لنا نحو مواصلة تطبيق استراتيجيتنا التوعوية وبذل المزيد من الجهود لزيادة الوعي بالصيرفة الإسلامية، إضافة إلى تزويد الشباب العماني بالمعارف التي من شأنها مساعدتهم في اتخاذ القرارات المصرفية التي تناسبهم وتلبي تطلعاتهم". وأضاف بقوله: "ومن خلال فعاليات البرنامج التي امتدت لتشمل العديد من المناطق حول السلطنة، فقد قمنا بتمكين الطلاب عبر التواصل مع خبرائنا بمناقشتهم حول تطلعاتهم ومتطلباتهم المرجوة من المصارف الإسلامية".

هذا، ويواصل قطاع الصيرفة الإسلامية دوره في توفير نطاق واسع من الفرص التنموية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي بالسلطنة، ووفقاَ لدراسة السوق التي أجراها "المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب"، فإنّ الحسابات البنكية لما نسبته 9% من الشباب العماني تقتصر على المصارف الإسلامية، بينما يفضل ما نسبته 22% منهم التعامل مع المصارف الإسلامية والتقليدية على حدّ سواء.

واستطرد النبهاني قائلاً: "إننا على ثقة بأنه سيكون لهذا البرنامج تأثير قوي على نمو قطاع الصيرفة الإسلامية، حيث ستؤدي زيادة الوعي بمزايا هذا القطاع لدى فئة الشباب إلى استقطاب المزيد منهم للاستفادة مما تقدمه المصارف الإسلامية من خدمات ومنتجات متوافقة مع الشريعة مما سيؤدي إلى زيادة حصته في السوق".

الجديرٌ بالذكر أن الوعي المتنامي بحلول الصيرفة الاسلامية ومزاياها لدى الأفراد والشركات قد شكل مساهمة كبيرة في هذا النمو غير المسبوق لسوق الصيرفة، حيث حصدت الأصول المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ما نسبته 4.4% من إجمالي الأصول المصرفية في السلطنة خلال 2014، ويتوقع أن تصل إلى 10% بحلول 2018. ومن المقرر أن يُطلق بنك نزوى مرحلته الثانية من "البرنامج التثقيفي للصيرفة الإسلامية" بحلول شهر يوليو من العام الجاري والتي ستستهدف مؤسسات القطاعين العام والخاص.

تعليق عبر الفيس بوك