مسقط - الرُّؤية

وقَّعت شركة تنمية نفط عمان مذكرة تفاهم مدَّتها ثلاث سنوات مع "أوتورد باوند عمان" لتأمين الدعم للجمعية الأهلية في مهمتها لتزويد الشباب العماني بمهارات الحياة العملية. ووقَّع مذكرة التفاهم صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد الرئيس الفخري لـ"أوتورد باوند عمان"، وراؤول ريستوشي المدير العام لشركة تنمية نفط عمان. ويُمثل تجديد الشراكة التزام الشركة ببناء قدرات الشباب العماني في مختلف أنحاء السلطنة من خلال مجموعة من الأدوات والأساليب؛ ويشمل هذا: التدريب العملي، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وبرامج تمكين المرأة، وفرص التعلم وتجربة أشياء جديدة، والتدريب والمنح الدراسية...وغيرها من المبادرات الهادفة إلى تمكين الشباب العماني.

ويُذكر أنه استفاد من السنوات الثلاث الأولى من الشراكة أكثر من 200 طالب وطالبة من مختلف أنحاء السلطنة؛ من خلال تمويل رحلات المغامرة في الصحراء أو تسلق الجبال العمانية؛ وبالتالي إيجاد فرص للشباب لتجربة الحياة البرية في سلطنة عمان، وفي الوقت ذاته تطوير مهاراتهم في مجالات؛ مثل: الملاحة، والقيادة، والعمل الجماعي، والخطابة...وما إلى ذلك؛ استنادا للمبدأ التوجيهي بأن كل فرد لديه إمكانية غير مكتشفة يمكن أن تبرز إن هيئت لها الظروف. ويخضع الطلاب لتحديات عقلية وجسدية على حد سواء، ويتم تعريضهم لحالات يكون فيها تقدير المخاطر، والمكافأة والمسؤولية الذاتية، والمسوؤلية عن الآخرين والبيئة نتيجة طبيعية، فضلاً عن تزويدهم بمجموعة من المهارات التي يمكنهم استخدامها في حياتهم اليومية.

وبهذه المناسبة، قال راؤول ريستوشي مدير عام الشركة: "لا بد من الاعتراف بأن مستقبل الوطن يكمن في شبابه. وفي إطار جهودنا للمسؤولية الاجتماعية نسعى لتمكين الشباب العماني من خلال إتاحة الفرص لهم للتعلم بأساليب تحويلية وغير تقليدية.. وتوفر لهم "أوتورد باوند عمان" منصة فريدة للابتكار، وخلق فرص لأنفسهم لتولي زمام القيادة".

ومن جانبه، قال صاحبُ السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد الرئيس الفخري لأوتورد باوند عمان: "ممتنون للدعم المستمر من شركة تنمية نفط عمان، ونرحب بمرشديهم المتطوعين للمشاركة في تجربتنا التعليمية الفريدة من نوعها؛ حيث يمكنهم أن يتفاعلوا مباشرة مع الشباب والبرية العمانية لخوض تجربة لا تنسى".