مسقط - الرُّؤية
استقبلَ معالي الدكتور فؤاد بن جعفر بن محمد الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية، بمكتبه، صباح أمس، معالي مساجوس ذي الكفل كبير وزراء الدولة للشؤون الداخلية والخارجية بجمهورية سنغافورة، الذي يزور السلطنة حاليا.
وتمَّ خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية، وبحث عدد من الموضوعات التي تهمُّ البلدين الصديقين، وكذلك استعراض مسيرة العلاقات الثنائية الطيبة التي تربط السلطنة بجمهورية سنغافورة، وبما يُحقق المصالح المشتركة، إلى جانب التطرق لعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تمَّ خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول التعاون بين السلطنة وجمهورية سنغافورة في المجالات الزراعية والحيوانية والسمكية، وسبل تطوير العلاقات والتعاون المشترك في هذه المجالات، إضافة إلى التعاون في مجال الأمن الغذائي وسبل تطوير مجالات الاستثمار في القطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية.
وعبَّر معالي مساجوس ذي الكفل كبير وزراء الدولة للشؤون الداخلية والخارجية بجمهورية سنغافورة، عن سعادته لزيارة السلطنة، ولقائه عددًا من المسؤولين، كما أشاد بالنهضة الشاملة التي تشهدها السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.
ومن جهة أخرى، عَقَد معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية، أمس، بالوزارة، اجتماعا موسَّعا مع مديري العموم بالوزارة والمحافظات ومديري الإدارات والدوائر للوقوف على ما تمَّ إنجازه وتحقيقه خلال الربع الأول من العام الجاري، وكذلك مُناقشة سبل تطوير قطاعي الزراعة والثروة السمكية خلال المرحلة المقبلة. وأشار معاليه -في بداية الاجتماع- إلى ضرورة بذل مزيد من الجهد، وأهمية المشاركة في العمل الجماعي لتطوير المسيرة العملية.. مشيرا في الوقت نفسه إلى أنَّ الإنسان هو محور التنمية، والذي يضطلع بمسؤولياته الجسام في نهضة البلاد، وهذا لا يتأتى إلا بالعمل الجاد والمضني، في سبيل تقدم القطاع الزراعي والسمكي، وجعله من القطاعات الرائدة في الاقتصاد الوطني، ويساهم في الاكتفاء الذاتي.
كما تمَّ في الاجتماع مُناقشة التقارير المقدمة من المديريات العامة في الوزارة حول سير العمل خلال الربع الأول من السنة الحالية، وأهم التحديات التي تواجههم، إضافة إلى خطط المرحلة المقبلة من السنة وآلية تنفيذها.
والجدير بالذكر أنَّ اجتماعَ معالي الدكتور وزير الزراعة والثروة السمكية بمديري العموم يُعقد سنويا؛ بهدف الوقوف على ما تمَّ إنجازه، والتعرف على احتياجات القطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية التي تعتبر أحد محاور التنمية الاقتصادية العمانية.
