الكويت - الرؤية - العمانية
بدأت أمس أعمال المؤتمر الثالث للدول المانحة لدعم الوضع الإنساني في سوريا وتستضيفه دولة الكويت استجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة للاجئين جراء استمرار الأزمة السورية التي دخلت عامها الخامس.
ويترأس وفد السلطنة المشارك في المؤتمر معالي الدكتور عبد الله بن محمد السعيدي وزير الشؤون القانونية رئيس مجلس إدارة الهيئة العمانية للأعمال الخيرية.
وافتتح سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، أعمال المؤتمر الثالث وأعلن سُّموه في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية عن تبرع بلاده بـ500 مليون دولار أمريكي لدعم الشعب السوري، معربًا عن أمله في أن يشهد المؤتمر استجابة كبيرة لمواجهة الاحتياجات الملحة للشعب السوري لدعم الوضع الإنساني هناك.
وقال أمير الكويت إن المؤتمرين الأول والثاني حققا نجاحا كبيرا بفضل مساهماتكم التي سجلت نسبة عالية جدا في المؤتمر الثاني تجاوزت 90 بالمائة ساهمت في تأمين التعهدات المطلوبة لمناشدات الأمم المتحدة حينها، وكلنا أمل في أن يسجل مؤتمركم هذه الاستجابة السخية لمواجهة الاحتياجات الملحة للأشقاء". من جهته، نبه أنطونيو غوتيريس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، إلى أن عدد اللاجئين السوريين تضاعف ليصل الى أربعة ملايين لاجئ، وهو الأكبر في العالم.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول المانحة إلى التبرع بسخاء في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا.
ويشارك في المؤتمر وفود من 78 دولة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب أكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية وسط تطلعات بأن تفوق التعهدات التي ستقدمها الدول ما قدمته في المؤتمرات السابقة.
وتمكن المؤتمران السابقان لدعم الوضع الإنساني في سوريا واللذان عقدا في الكويت خلال السنتين الماضيتين من الحصول على تعهدات بلغ إجماليها 1.5 مليار دولار في المؤتمر الأول و2.4 مليار دولار في المؤتمر الثاني.