أجواء وطنية في احتفال جمعية الطلاب العمانيين بالمملكة المتحدة بالعودة الميمونة

 

مسقط - الرُّؤية

 

نظَّمت جمعية الطلاب العمانيين بمانشستر بالمملكة المتحدة، لقاءً بهيجًا اتَّسم بالعفوية؛ عبَّر فيه الطلاب عن الحب المتأصِّل في قلوب أبناء عمان لقائدهم المفدى الذي بذل الغالي والنفيس من أجل إسعاد شعبه. وجاء اللقاء ليكون فرصة لأبناء عمان المبتعثين للتعبير عن الفرحة التي غمرتهم وهم يتلقُّون خبرَ عودته سالما مُعافى، وهم على مقاعد الدراسة؛ فكان لابد من إيجاد مساحة لتجسيد رُوح المحبة والإخلاص والولاء. ولم يخلُ اللقاء من الأجواء العائلية في ظل حضور عائلات الطلاب المبتعثين وأطفالهم وأقرانهم من الجنسية الماليزية ليشاركونهم الفرحة وهم يحملون أعلام السلطنة، ويردِّدون النشيدَ الوطنيَّ والدعاءَ لأبيهم السلطان المفدى.

وأعربتْ بُثينة بنت هلال الجابرية المبتعثة للحصول على بكالوريوس في إدارة مشاريع البناء ورئيسة جمعية الطلاب العمانيين بمانشستر، عن مشاعرها الغامرة بعودة المقام السامي -حفظه الله ورعاه- بنعمة وفضل من الله عزَّ وجلَّ، وأكدتْ أنَّ أسمى طريقة للتعبير عن الولاء للقائد هو العمل الصادق والإحسان فيه؛ كلٌّ حسب مجاله؛ لإكمال المسيرة التي بدأها.. وشكرت جميع الحضور من زملائها الطلاب والطالبات للتعبير عن غبطتهم ومشاركتهم في اللقاء.

وأضافَ الطالبُ الغيث بن عبدالله الحارثي بأنَّ عُمان استبشرتْ بمقدم قائدنا المفدى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه. وتابع: سيدي عمرا مديدا, كلمات نردِّدها اليوم بعدما أنرتَ عُمان وسطع وجودك بين أركانها وبين جبالها وشعابها, كل الألسنة تلهج دعاء لمقامك السامي الكريم بعد انقطاع دام مثل انقطاع المطر عن البيداء، فأتيت فرويت الشعب والوطن، دام عزك يا مولاي قائدا ملهما لأبناء عمان الأوفياء. مولاي لقد فتحنا أعيننا ونحن في نهضة جبَّارة تقودها بيُمناك بسلاح العلم تسير بها إلى العلا، ويوما بعد يوم نجد عمان في مصاف الأمم الراقية. لبينا النداء وجئنا إلى أرض الغربة لننهل العلم ونكسب المعرفة كما أوصيتنا, ولن ندخر جهدا لنسهم في بناء عمان والنهوض بها لتكون بتوجيهاتكم وطموحكم المرموق بلدا تشع من جنباته أشعة العلم والمعرفة؛ فمن هنا نرفع الأكفَّ بالدعاء لله -جلَّ وعلا- بأن يُزيدكم من رحماته ويلبسكم ثوب العز والسعادة والهناء، ودمتم لعمان ذخراً وقائداً وبانياً وأباً.

تعليق عبر الفيس بوك