بريطانيا: حل البرلمان وانطلاق حملة الانتخابات العامة

لندن - الوكالات

قالت بريطانيا، أمس، إنها حلت البرلمان؛ لتبدأ رسميا حملة الدعاية للانتخابات العامة المقررة فى 7 مايو المقبل.. وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون -الذى ترأس ائتلافا حاكما تقدمه حزب المحافظين، وضم أيضا الحزب الديمقراطي الليبرالي منذ العام 2010- إنه سوف يطلب من الملكة إليزابيث الثانية أن تدعو البرلمان الجديد للانعقاد في 27 مايو المقبل عقب الانتخابات. وصف كاميرون الانتخابات العامة القادمة بأنها الأكثر أهمية خلال جيل كامل.

وفى رسالة قصيرة مصوَّرة للناخبين البريطانيين -قبل توجهه إلى قصر باكنجهام لملاقاة ‏الملكة في اجتماع رمزي بمناسبة حل البرلمان- قال زعيم المحافظين: إن هذه الانتخابات هي ‏اختيار كبير للناخبين سواء بالعودة إلى داوننج ستريت (مقر رئاسة الوزراء) لأواصل الخطة ‏التي حولت الاقتصاد أو أن يدخل آد مليباند رئاسة الوزراء مع مزيد من الديون ومزيد من ‏الإنفاق ومزيد من الضرائب، وهى كل الأشياء التي دفعت هذه البلاد إلى الفوضى".

واعترف رئيس الوزراء البريطاني بأنه "بعد خمس سنوات من دخول الحكومة لم نستطع حل ‏كل مشكلة"، إلا أنه أكد على أن التحالف الحاكم نجح في خفض العجز، ودفع عجلة الاقتصاد ‏وتحقيق نمو قوى، واصفا ما حدث "بقصة نجاح"، قائلا: "يجب أن نلتزم بالخطة التي تم ‏تقديمها".‏ ويقود كاميرون بعدها حشدا انتخابيا في ريف انجلترا في الوقت الذب من المتوقع أن يعرض ‏فيه حزب العمال المعارض سياساته الخاصة بالأعمال، وينبه إلى أن موقف كاميرون من ‏أوروبا يمثل خطرا كبيرا على مستقبل البلاد.‏

ورغم بقاء الحكومة رسميا لحين تشكيل حكومة جديدة فإن العرف جرى على أن تكف عن ‏اتخاذ قرارات سياسية مهمة، حيث يتحول أعضاء مجلس العموم من نواب إلى مرشحين، ‏بينما يعتزل عدد منهم الحياة السياسية، ومن أبرز هؤلاء وزير الخارجية السابق وليام هيج، ‏ورئيس لجنة الاستخبارات والأمن مالكوم ريفكايند.

تعليق عبر الفيس بوك