الرؤية - خالد الخوالدي
عبَّر عدد من طلبة السلطنة الدارسين في مدينة جلاسكو البريطانية عن فرحتهم الغامرة بعودة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- لأرض الوطن بصحة وعافية، معبرين عن سعادتهم وفخرهم بارتداء الزي الوطني متوشحين علم السلطنة.
وهنأ الطلاب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه والله ورعاه- على سلامته، وعودته الميمونة لأرض عمان الغالية بين أبناء شعبه الأوفياء، مؤكدين أن فرحتهم من فرحة كل مواطن عماني محب للقائد العظيم، حيث تلقوا خبر عودة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بمشاعر وطنية فاضت فرحاً وسعادة وابتهاجاً، بعد أن اشتاقت قلوبهم لهذا النبأ العظيم، وانشرحت له أنفس لطالما عانت من ألم الغياب. وأشاروا إلى أنهم حرصوا على ارتداء الزي العُماني والأوشحة وشعارات السلطنة ليخرجوا وسط الحشود الأجنبية ليعلنوا عن احتفالهم بهذه المناسبة السعيدة.
وبفرحة غامرة تلقى الطالب أيوب بن راشد بن سليمان الكلباني خبر عودة جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- لأرض الوطن بسلامة وعافية وقال: تلقيت خبر عودة مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بسعادة لا توصف لدرجة أني لم أصدق الخبر في البداية وظننته مجرد شائعة، غير أني تأكدت من الخبر بعد أن تواصلت مع أهلي في عمان وأكدوا لي صحة الخبر، وانتابني شعور السعادة والفرح ممزوجاً بشوق كبير لوطني الغالي، ومن شدة فرحنا ارتدينا الزي العماني وحملنا أعلام وشعارات السلطنة وخرجنا لالتقاط بعض الصور للتعبير عن فرحتنا الغامرة بالخبر السعيد.
وقال الطالب خلفان بن سليم بن علي المبسلي: انتظرنا طويلا حتى أشرقت شمس المجد الجديد بعودة جلالته، وحينما أعلن عن قدوم المقام السامي انفجرت أعيننا بالبكاء فرحاً وحمدا وشكرا لله الذي رد لنا قائدنا بصحته وعافيته، وحين سمعنا الخبر كنّا متجمعين ننتظر لحظة الإعلان الرسمي وما أن جاء البيان من ديوان البلاط السلطاني حتى ارتدينا الزي العماني في بلاد الغربة افتخارا وشرفا برجوع قائدهم لأبنائه وشعبه الوفي، وفي أثناء سماع الخبر تمنيت لو أني متواجد على أرض الوطن وبين الصحبة والأقارب لأرى بعيني ملامح الفرح والبهجة وهي تغطي كافة ربوع عمان الحبيبة.
