المرشحان لانتخابات الرئاسة النيجيرية يوقعان اتفاق سلام ثانٍ

أبوجا - رويترز

قالت الحكومة النيجيرية أمس إن المرشحين الرئيسيين لانتخابات الرئاسة وقعا اتفاق سلام قبل الانتخابات العامة المقررة غدا يعدان فيه بإجراء الانتخابات سلميا وعدم التحريض على التوتر الديني أو العرقي.

وجاء في الاتفاق الذي وقعه المرشحان وأرسل بالبريد الإلكتروني "الآن وقد وصلت الحملات الانتخابية إلى نهايتها نجتمع اليوم لتجديد تعهدنا بانتخابات سلمية. ندعو جميع المواطنين في بلدنا الحبيب وأنصار حزبينا إلى الابتعاد عن العنف."

ويخوض الرئيس جودلاك جوناثان من حزب الشعب الديمقراطي الانتخابات ضد محمد بخاري من حزب المؤتمر التقدمي. ووقع اتفاق السلام الأول في يناير. وفي عام 2011 قتل نحو 800 شخص في نيجيريا في أعمال عنف بعد الانتخابات.

وقالت قناة الجزيرة أمس إن الجيش النيجيري يحتجز اثنين من الصحفيين العاملين بالقناة بمدينة مايدوجوري في شمال شرق البلاد منذ يوم الثلاثاء قبل أيام فحسب من الانتخابات العامة في البلاد.

وأضافت القناة أن الصحفيين -أحمد إدريس وعلي مصطفى- محتجزان في غرفتيهما بأحد فنادق المدينة إلى حين إشعار آخر. وقالت إن معدات التصوير التي كانت بحوزتهما صودرت. وقالت إن الصحفيين معتمدان لدى السلطات الانتخابية ولديهما موافقة بالعمل في أي مكان.

وكانت السلطات أعلنت شمال شرق نيجيريا منطقة محظورة على الصحفيين في عام 2014 بعد أن فرضت الحكومة حالة الطواريء في ولايات يوبي وأداماوا وبورنو وهي أشد الولايات تأثرا بجماعة بوكو حرام الجهادية الإسلامية. ومايدوجوري هي عاصمة ولاية بورنو مركز حركة التمرد. وقال مقر الدفاع في نيجيريا أول أمس إن الصحفيين "محتجزان في فندقهما" بعد رصدهما وهما "يتسكعان" في مناطق تشهد عمليات عسكرية ضد التمرد الإسلامي في البلاد. وأضاف أن الاثنين شوهدا أيضا في ولاية يوبي وأنه سبق أن حذر الصحفيين من التحرك دون إذن من السلطات في المناطق التي تجري فيها عمليات عسكرية. ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة غدا وقد شددت السلطات الأمن بإغلاق كل الحدود البرية والبحرية. وستغلق الطرق يوم الانتخابات أمام وسائل المواصلات باستثناء العربات المصرح لها بالمرور. ومن المتوقع أن تكون الانتخابات الرئاسية هي الأكثر تنافسية في البلاد منذ نهاية الحكم العسكري عام 1999.

تعليق عبر الفيس بوك