يوم خالد في تاريخ عمان

كرنفالات الفرح؛ ومسيرات الولاء والعرفان التي عمّت ربوع عمان ابتهاجًا بالمقدم السامي والعودة الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- تجسّد عمق مشاعر الحب التي يُكنّها أبناء عمان لقائد البلاد المفدى، وتؤكد متانة العلاقة التي تربط جلالة السلطان المعظم - أيّده الله- بأبناء شعبه الأوفياء.

ابتهلت عمان حمدًا وشكرًا للمولى عزّ وجل، بأن أعاد إليها سلطانها وصانع أمجادها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- وابتهجت القلوب، واطمأنت النفوس وقرّت الأعين، بالعودة الكريمة، التي تشكل مناسبة جديدة في أعياد عمان، وفصلا جديدا من ملحمة الإنجازات التي يقودها جلالة السلطان المفدى؛ ورغم وجود جلالته -أبقاه الله- خارج السلطنة في الفترة المنصرمة، إلا أنَّ عُمان لم تغب عن ناظره في يوم من الأيام؛ فقد كان يتابع عن كثب الأوضاع الداخلية للبلاد، ويشرف على سير الأمور ويصدر توجيهاته السامية الكريمة.

وسيكون تاريخ العودة الميمونة يومًا ساطعاً في مسيرة عمان، وفرصة سانحة لتجديد الولاء وتأكيد العزم على السير قدمًا إلى الأمام في مسيرة التقدم والازدهار.

وسيسجّل يوم العودة الميمونة باعتباره عيدًا تهللت فيه أسارير الوطن، وفرحت فيه القلوب بعودة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-.

وسيؤرخ للعودة بأنّها عودة الروح للوطن المعطاء، وعودة لمن أسس لبنات هذا الوطن العصري في عهده الحاضر المشرق، ومن نقل عمان إلى مدارج الرقي والتطور، وألهم إنسانها ليكون أداة للبناء، مُواكبًا لعصره، وهدفه الأسمى عمان ورقيّها وعودة مجدها التليد.

تعليق عبر الفيس بوك