مسقط - العُمانيَّة
أكَّد معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، أنَّ عمان تبتهل حمداً وشكراً لرب العالمين، وتنتشي ولاءً وعرفاناً بمقدم سلطانها وصانع أمجادها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وأن القلوب لتبتهج فرحاً بمقدم الطائر الميمون يعتليه قائد فذ أنزل الله محبته في قلوب أبناء شعبه المخلصين الأوفياء لتطمئن النفوس وتقر الأعين، ويضفي على عمان أفراحاً وأعياداً مستمرة.
وقال معاليه -في تصريح له بمناسبة عودة المقام السامي -حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن: إنَّ المتابع منذ مغادرة جلالته لأرض الوطن، يستشعر أنَّ الجميع داخل عمان وخارجها كانوا مُتلهفين لمتابعة وسماع أخبار جلالته أولا بأول؛ عرفانا بجميل صنيع هذا القائد وحكمته التي يشهد لها العمانيون والشعوب التي شاركتهم حرصهم على سلامة سلطانهم وشوقهم لرؤيته سالما معافى على أرض عمان الإباء. وأضاف معاليه بأنَّ بُشرى الخير كانت لعمان وشعبها خبر نجاح الفحوصات الطبية لجلالته، تناقلها المواطنون بفرحة غامرة وجسدوها بملامح وطنية على أرض الواقع عبروا فيها عن مكنوناتهم من الولاء والانتماء وحب القائد؛ من خلال المسيرات والاحتفالات وما نشر في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي من مقالات وقصائد شعرية ولوحات متنوعة، تلك المشاعر الصادقة تؤكد متانة التلاحم الوطني بين قائد وعد وأوفى وشعب آمن بالوعد.
وأوضح معالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني -في تصريحه- بأنه وعلى الرغم من وجود جلالته -أبقاه الله- خارج السلطنة في الفترة المنصرمة، إلا أنَّ عُمان لم تغب عن ناظره في يوم من الأيام؛ فقد كان يتابع عن كثب الأوضاع الداخلية للبلاد، ويشرف على سير الأمور ويصدر توجيهاته السامية الكريمة وهو ما تجلى في إصدار العديد من المراسيم السلطانية والتوجيهات السامية. وأكد معاليه أنَّ هذا اليوم سيكون تاريخاً ساطعاً في مسيرة عمان بين القائد وشعبه مجددين بصوت واحد العهد والولاء لمقام مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- داعين المولى في علاه أنْ يديم على جلالته وافر الصحة والعافية والعمر المديد.