مسقط - الرؤية
أكّد معالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات أنّ العودة الميمونة لقائد البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - أثلجت الصدور وغمرت القلوب بمشاعر الحب الصادق الذي صدحت به الحناجر، وتهللت به العيون والصدور. وأضاف أنّ هذه الفرحة العظيمة تعبر عن فضائل اللحمة والود بين القائد الملهم والشعب العزيز الأبي، فكانت ترجمة هذه المحبة الراسخة في وجدان العمانيين مثالاً يُحتذى به في تجسيد معاني التلاحم والوفاء والعرفان والتقدير.
وعبّر معالي الدكتور رئيس مجلس المناقصات عن الفرحة الغامرة بالمقدم السامي الميمون لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أيّده الله - وقال إنّ ما تحقق على هذه الأرض المعطاءة كما تفضل جلالته ـ وفق الثوابت الراسخة التي أرسى دعائمها منذ اليوم الأول لعهد عمان الزاهر وإن الناظر للأرض العمانية على امتداد خارطتها الممتدة، وطبيعتها المتنوعة، يجد صدق الوعد السامي ماثلاً أمامه للعيان، في نهضة تنموية شاملة جعلت الإنسان العماني غايتها ووسيلتها، فارتقت بإمكاناته، ووظفت قدراته، ووفرت له الخدمات التي شملت كل القطاعات، وتوجهت نحو كل المسارات والمجالات، فأنعم بها من نهضة تنموية زاخرة وأكرم بها من قيادة ملهمة ظافرة.
وأشار معاليه إلى أن ردة الفعل الشعبية الكبيرة التي سادت كافة أرجاء الوطن الغالي تعبر عن رد الجميل للوالد القائد الذي آثر طوال الأعوام الخمسة والأربعين الماضية أن تكون تنمية الإنسان العماني هي الهاجس الأول لهذه النهضة العمانية الزاخرة. واختتم بقوله: نرفع أكف الضراعة إلى الله تعالى بالدعاء بأن يحفظ جلالته وأن يبارك في عمره ويمتعه بتمام الصحة وكمال العافية، معاهدين الوطن العزيز الغالي وجلالته ـ حفظه الله ـ على المساهمة في إكمال مسيرة عمان الظافرة، والحفاظ على مكتسبات أرضنا العمانية الطيبة بإخلاص الولاء، وإتقان البذل والعطاء إعلاءً لشأن عُمان.
