مسقط - الرؤية
قالت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم معبّرة عن عودة جلالة السلطان المعظم إلى أرض الوطن إن عُمان من أقصاها إلى أقصاها استبشرت بالمقدم الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، وارتوت أرض عُمان الأبية، وأخصبت عندما وطئت أقدام جلالته المباركة أرض الوطن، فعمت الفرحة الغامرة كل أرجاء السلطنة.
وأضافت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم أنّ المقدم الميمون لجلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه رسم البسمة على وجوه أبنائنا الطلبة والطالبات، والهيئات التدريسية والفنيّة والإدارية، وجميع منتسبي التربية والتعليم، واليوم تتوشح مدارس السلطنة جميعها بأعلام السلطنة، وصور جلالته، معبرين عن فرحتهم الصادقة بهذه المناسبة الغالية، منشدين وهم يصطفون في طابور الصباح رافعين علم بلادهم "عمان" عاليًا خفاقًا، هاتفين بلسان واحد بأن يحفظ الله جلالة السلطان المعظم، ويديمه عزًا وفخرًا وسؤددا لهذا الوطن، وأبنائه المخلصين، ساجدين لله تعالى شكرًا على ما أنعم على جلالته - أيّده الله - من صحة وعافية.
وأكّدت معاليها أن جميع منتسبي وزارة التربية والتعليم وهم يعبرون عن فرحتهم بالمقدم الميمون يجددون عهدهم وولاءهم وانتماءهم للقائد المعظم - أعزّه الله - الذي أعطى التعليم الاهتمام والرعاية، ووفّر له الإمكانات المادية والمعنويّة التي يحتاجها؛ ليكون التعليم الركيزة الأساسيّة من ركائز النهضة المباركة، ولا يسعنا إلا أن نعاهد جلالته على المضي قدما خلف قيادته الحكيمة وأن نعمل على بناء عُمان بكل جد وإخلاص وفق النهج الذي رسمه جلالته لمسيرة التعليم، التي خطت تحت ظل قيادته الحكيمة خطوات جبارة غير مسبوقة في تطوير المنظومة التعليمية على كافة الأصعدة.
واختتمت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم تصريحها قائلة "إن التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة المعظم أيّده الله كان لها الأثر البارز في توجيه مسيرة التعليم نحو آفاق رحبة تعدت نشر مظلة التعليم في كل أرجاء هذا الوطن لتبلغ الجودة الشاملة في كل مكونات القطاع التربوي في السلطنة وارتقاء بالكوادر البشرية من أبناء عُمان الذين عنيت بهم النهضة الشاملة في البلاد، والتي أكد جلالته دوما على أن الإنسان العماني هو محور التنمية في البلاد وغايتها. سائلة المولى جلت قدرته أن يحفظ جلالته، ويديم عليه الصحة والعافية والعمر المديد، ويبقيه ذخرًا لعمان وشعبها الوفي، ويكلؤه برعايته وعنايته.
