مسقط - العمانية

ذكر مصدر مسؤول بشرطة عمان السلطانية أنّه ابتهاجًا بالمقدم الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه- يواصل الشعب العماني الوفي احتفاله بهذه المناسبة والتعبير عن سعادته بمختلف مظاهر الفرحة، وفي هذا الصدد لوحظ قيام بعض الأشخاص بالتعبير عن هذه المناسبة عبر إطلاق الأعيرة النارية في الهواء من مختلف الأسلحة النارية وبطريقة عشوائية، الأمر الذي قد يؤدي إلى وقوع ضحايا لا قدر الله، ناهيك عمّا يخلف من أضرار مادية في الممتلكات سواء كانت عامة أو خاصة. مضيفًا أنّ إطلاق الأعيرة النارية هو مخالفة للقانون الذي يمنع استخدام الأسلحة في المناسبات، حيث نصّت المادة (29) من قانون الأسلحة والذخائر ولائحته التنفيذية على الآتي: على المرخص له بحيازة سلاح، أو ذخيرة أو استيرادها أو تصديرها أو الاتجار فيها أو إصلاحها أن يراعي الأمور الآتية: عدم التصرف تصرفاً مخلاً بالنظام، وهو يحمل سلاحاً نارياً وعدم إطلاق النار في الأماكن المسكونة أو المعدة للسكن وأن يخطر جهة الشرطة المقيد بها الترخيص بأي تغيير في محل إقامته أو في أي بيان من بيانات الرخصة. كما نصّت المادة (25) من قانون الأسلحة والذخائر ولائحته التنفيذية على الآتي: يعاقب بغرامة لا تزيد على مائتي ريال عماني كل من أطلق عيارات نارية لغير طلب الاستغاثة أو أشعل ألعابا نارية أو ألقى صواريخ، أو أحدث لهباً أو انفجارات في حي مأهول أو أماكن مجاورة له أو في طريق عام أو في اتجاهها دون ترخيص من الشرطة. وإذا ارتكب الفعل في مجتمع أو حفل كانت العقوبة السجن الذي لا تزيد مدته على ثلاثة أشهر أو الغرامة التي لا تزيد على ثلاثمائة ريال عماني.

وأكد المصدر أن إطلاق الأسلحة النارية في المناسبات يشكل خطورة بالغة على المجتمع، وقد يعكر صفو المناسبة وربما يحولها إلى مأساة، فيذهب نتيجة هذه العشوائية أبرياء لا ذنب لهم سوى أنّهم جاءوا ليحتفلوا بيوم العيد أو مناسبة عزيزة عليهم.