مسقط - الرؤية

قامت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي أمس الأحد بزيارة إلى الكلية الدولية للهندسة والإدارة وذلك في إطار الزيارات التي يقوم بها مسؤولو التعليم العالي للاطلاع على أهم التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي والطلاب الدارسين فيها. والتقت معاليها عميد الكلية الدكتور مارتن براون حيث قدم عرضاً عن تخصصات الكلية والخدمات التي تقدمها والنظرة المستقبلية للكلية ومبانيها الحديثة حيث أوضح أن الكلية توفر 5 تخصصات رئيسية لطلابِها وهي بكالوريوس الهندسة الميكانيكية في هندسة حفر آبار النفط - بكالوريوس العلوم في إدارة الصحة والسلامة والبيئة - بكالوريوس العلوم في هندسة السلامة من الحرائق - بكالوريوس العلوم في إدارة السلامة من الحرائق - بكالوريوس العلوم في إدارة المنشآت. وتطرق إلى التحديات التي تواجه الكلية وخاصة فيما يتعلق بتوفير أرض دائمة للكلية، حيث أوضح أنّ الإدارة على استعداد لإنشاء حرم الكلية الدائم وقد وضعت الخرائط المناسبة للمبنى الجديد وفي انتظار الموافقات اللازمة حتى يتسنى البدء في إقامة المباني الدائمة.
كما التقت معالي الوزيرة بالمجلس الاستشاري الطلابي واستمعت منهم إلى أهم التحديات التي تواجههم وقد رحب أعضاء المجلس الاستشاري الطلابي بزيارة معالي الوزيرة وطرحوا عدة تحديات منها عدم وجود فرص تدريبية كثيرة وخاصة في التخصصات التي يدرسها الطلاب والتي يجب أن تسعى الكلية بشكل واضح لتقديمها خلال فترات الدراسة، وكذلك مسألة تزويد الطالب بالمهارات اللازمة بحيث يكون هناك جدول واضح بالمهارات التي يجب أن يكتسبها الطالب خلال فترة دراسته و أيضاً عدم كفاية الكادر الأكاديمي، كما طرح موضوع الدراسة بعد الحصول على الدبلوم العالي وكيفية مواصلة الدراسة خاصة وأن البعثة الدراسية التي يبتعث إليها الطالب هي بعثة لدراسة البكالوريوس . ومن ثم التقت معالي الدكتورة بالمجلس الأكاديمي للكلية وأكدت خلال لقائها أهمية تفعيل دور المجلس الاستشاري الطلابي والذي أصبح يمثل جميع الطلاب في مؤسسات التعليم العالي مع التأكيد على ضرورة أخذ ملاحظاتهم ومحاولة وضعها بعين الاعتبار في رسم الخطط في هذه المؤسسات، كما تمّ خلال اللقاء مناقشة التحديات التي أثيرت من قبل المجلس الاستشاري الطلابي وكيفية إيجاد الحلول لها، وكذلك أكدت معاليها على أهمية توصيل المعلومة الصحيحة للطالب بحيث يكون لديه القدرة على فهم الأنظمة الأكاديمية بصورة سليمة وتوفير الكادر الأكاديمي المناسب لاحتياجات الكلية .