صلالة - الرؤية
استقبل منتجع صلالة روتانا ما يزيد عن 200 ألف ضيف في مرافقه الترفيهية المتعددة والتي تشمل الشاطئ المميز، وأحواض السباحة، وملاعب التنس، و"زﻳﻦ السبا في روﺗﺎﻧﺎ"، ونادي "بودي لاينز" للياقة والصحة، وذلك منذ افتتاحه في شهر مارس 2014.
ومن ضمن هذا العدد الإجمالي، استضاف المنتجع 130 ألف نزيل من أكثر من 100 دولة بما في ذلك أستراليا، والولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب أفريقيا، والبرازيل، واليابان. ويُشكل المنتجع، والذي يُعدّ أكبر فندقٍ منفردٍ في السلطنة ويضم 400 غرفة وجناح تطلُّ جميعها مباشرةً على بحيراتٍ فريدةٍ من نوعها، جزءًا من الخطة التوسعية التي وضعتها مجموعة روتانا لافتتاح 100 فندق بحلول عام 2020.
من جهته، قال جريج آلان نائب الرئيس الإقليمي لروتانا: "تنفرد روتانا بقدرتها على اختيار أفضل الوجهات السياحية الجذّابة، ومن هذا المنطلق، جاء اختيارنا لصلالة باعتبارها المكان الأمثل لافتتاح أول فنادقنا في سلطنة عُمان". وأضاف: "تتميز محافظة ظفار بكافة المقومات السياحية كالشواطئ الدافئة والقمم الجبلية الباردة والتضاريس الصحراوية المتنوعة والمساحات الخضراء ذات الطبيعة الخلابة، كما تشكّل صلالة ملاذاً مثالياً على مدار العام للسائحين القادمين إلى منطقة الشرق الأوسط، ونحن نسعى إلى رفد ضيوفنا بمزيج يجمع بين كرم الضيافة العمانية الأصيلة والفخامة ذات الخمسة نجوم التي تجسّد سمعة روتانا ومكانتها في عالم الضيافة".
وانطلاقاً من رؤيته التي تركز في المقام الأول على إثراء الزوار والضيوف بتجربة متكاملة وفريدة من نوعها، قام منتجع صلالة روتانا خلال أربعة أشهر بتوسيع مرافقه الترفيهية وقاعات الأعمال الفخمة لتشمل مطعماً جديداً، ومسرحاً خاصاً يُعد الأول من نوعه في محافظة ظفار ويستوعب 250 متفرجاً في الهواء الطلق، إضافة إلى حوض سباحةٍ ثالث يمكن التحكم في درجة حرارته، وجاكوزي، ومقهىً مطلّاً على الشاطئ.
وتابع آلان قائلا: "يشكّل العام الأول مرحلة حاسمة لكل فندق ناشئ فهو نقطة انطلاقة مهمة ترسم نهجه المستقبلي، ومن النادر أن يشهد العام الأول في أي منتجع طرح باقة واسعة من عروض الضيافة مثل تلك التي طرحناها في منتجع صلالة روتانا والتي كانت بمثابة خطوة ضرورية مكنتنا من استقبال الأعداد المتنامية من السيّاح وضمان توفير كافة الخدمات التي تلبي تطلعاتهم ومتطلباتهم".
وانطلاقاً من التزامه بالمشاركة الفعّالة والإيجابية في تنمية قطاع السياحة في السلطنة، قام المنتجع بتنفيذ برنامج "دروب" والذي يهدف إلى تدريب جيل من الكوادر الوطنية في الخليج وتأهيلهم للمساهمة في تنمية قطاع السياحة المحلي. ويركز البرنامج على توسيع مدارك وآفاق الشباب العُماني عبر باقة من الأنشطة التدريبية العملية وبرامج التدريب أثناء العمل وبرامج التطوير المهني المختلفة من أجل تسليحهم بالمعارف الضرورية والرؤية السليمة وتعريفهم بقطاع الضيافة بشكلٍ أفضل.
وفي السياق ذاته، أكمل موظفو المنتجع وعددهم 350 من 33 دولة تدريباً لأكثر من 600 ساعة. ويقوم المنتجع حالياً بتعيين 24 مسعفاً معتمداً و24 موظفاً يتحدثون اللغة الألمانية، فضلاً عن تعليم اللغة الإيطالية لعددٍ من الموظفين لتقديم العون والمساعدة لمجموعات السياح التي تزور المنتجع عبر الرحلات السياحية المحجوزة مسبقاً والقادمة من ميلانو.
وفي إطار برنامج "Rotana Earth" الذي أطلقته مجموعة روتانا للتنمية المستدامة، وفّر المنتجع ما يزيد عن 50 ألف ريال عماني من خلال وضع نشرات توعوية في الغرف لرفع معدل الوعي لدى الزوار والضيوف وتعريفهم بأهمية الحفاظ على المياه. كما يسعى المنتجع أيضاً إلى تعزيز سلاسل التوريد المحلية، حيث استهلك ما يزيد عن 5 ملايين كيلوجرام من الفواكه والخضروات، كالموز وجوز الهند والبابايا، والتي تم شراؤها من السوق المحلية.
يشار إلى أن منتجع صلالة روتانا يُعد أكبر فندق منفرد من حيث عدد الغرف ذات المساحات الفسيحة والتي تتراوح ما بين 43 و 143 متراً مربعاً. ويحيط بغرفه وأجنحته الفخمة مجموعة من البحيرات الساحرة والمساحات المائية والقنوات الاصطناعية الخلابة المتصلة بشكل مباشر بالمحيط الهندي. وتتضمن مرافقه كذلك شاطئاً خاصاً بطول 400 متراً، وثلاثة أحواض سباحة، وملعباً للتنس الأرضي، وأربعة مطاعم، وأربعة غرف اجتماعات مجهزة بالكامل، ومركزاً راقياً للأعمال، وقاعة احتفالات ضخمة. كما ويضم المنتجع نادي 'زﻳﻦ ﺳﺒﺎ روﺗﺎﻧﺎ' الراقيللاستجمام، ومركز "بودي لاينز" للياقة البدنية، ونادي "فليبر" للأطفال، مما يجعل من منتجع صلالة روتانا وجهة مثاليةً للمسافرين بهدف الترفيه أو ممارسة الأعمال.