مسقط- الرؤية
شارك أكثر من 8 آلاف شخص في فعاليات مهرجان الموج، والذي يعدّ الأول من نوعه على مستوى السلطنة، وسط حضور مكثف من العائلات والسيّاح من مختلف أرجاء السلطنة في ممشى الموج.
واستمر المهرجان لمدة 4 ليالٍ متتالية ضمن جو أسريّ متميز. وتمّ تحويل الممشى إلى بقعةٍ مفعمةٍ بالحياة على نسق الأجواء الخيالية لقراصنة الكاريبي وشهدت عدداً متنوعاً من الأنشطة لجميع الفئات العمرية، واختتمت بعروض الليزر المصحوبة بأنغام الموسيقى والتي أمتعت الحضور وأبهجت الأطفال والكبار على حدّ سواء.
وقال هوازن إسبر الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "سعداء بنجاح هذه الفعالية الرائعة في ممشى الموج، والتي مثّلت حدثاً احتفالياً مشوقاً استمتعت به جميع فئات المجتمع من مختلف أرجاء السلطنة، بما في ذلك الأطفال والعائلات، من خلال عددٍ متنوعٍ من الأنشطة التفاعلية المميزة". وأضاف: "تتمثّل رؤيتنا في استقطاب الأفراد من مختلف الشرائح والمناطق والفئات العمرية في البلاد إلى مجتمعنا ذو الإطلالة الخلابة على بحر عُمان، والذي يشكّل مركز جذبٍ اجتماعي وسياحي وسكني متكامل يقدم نمط حياة عصرياً ومتميزا وفريداً لكافة القاطنين والزوّار. كما لا يفوتني أن أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان وتحويله إلى تجربة مثرية لا تنسى".
وتابع إسبر: "لقد تجلّى نجاح المهرجان من خلال الابتسامات التي ارتسمت على وجوه الأطفال على مدى الليالي الأربع، وبوجود العديد من العائلات التي كانت تزور الموج، مسقط لأول مرّة وتطّلع على ما فيه من مرافق و خدمات متنوعة".
وحظي المهرجان بقبول كبير لدى مختلف الفئات، وفي هذا السياق، فقد علقت بيركو ألا، وهي إحدى القاطنات في مسقط، وقد جاءت برفقة ولديها بعمر 6 و9 أعوام، بقولها: "لقد فاق المهرجان كلّ توقعاتي من عدة نواحي، وخصوصاً كونه المهرجان الأول من نوعه في السلطنة، حيث فوجئت بمدى روعة النشاطات التي تضمنتها فعالياته". وأضافت: "لقد كانت احتفالية مميزة على درجة عالية من التنظيم الذي يعكس مدى براعة وحرفيّة المنظمين، فقد استمتعت مع أطفالي بطيفٍ متنوع من الانشطة الرائعة التي ستبقى عالقة في ذاكرتنا حتى وقت طويل".
يشار إلى أن أنشطة المهرجان المتنوعة قد امتدت على مساحة 16000 متراً مربعاً في ممشى الموج والذي يشكّل القلب التجاري والترفيهي النابض في الموج، مسقط. وباعتباره أصبح يشكّل محوراً لمختلف النشاطات الاجتماعية والثقافية، يواصل الموج، مسقط، أول مجمّع سياحي متكامل في سلطنة عُمان، رفد المجتمعات المحلية والقاطنين والسياح بفرص مثرية وجديدة من نوعها وتجربة راقية لا تضاهى.