مسقط- محمد المالكي
تؤكد غدير بنت خميس بن سالم الراشدي أن أعمال الجرافيك والتصميم الإبداعي تساعد الفنان على رسم عالم خيالي يفسح له المجال لابتكار الشخوص والواقع والأحداث، مشيرة الى أنها تعمل على تطوير هذه الموهبة التي تعشقها من خلال تعلم كل ما هو جديد في هذا المجال عبر الإنترنت.
وتدرس الراشدية في الصف الثاني عشر، وتهوى التصميم والجرافيك، وكانت بدايتها عندما كانت في الصف السابع، وتطورت أكثر في المرحلة الثانوية. وتقول غدير: استخدم برنامج الفوتوشوب لتصميم الصور، وبرنامج السوني ڤيجاس لتصميم الفيديو، وبرنامج الكليك لتصميم المخطوطات، ولي تجارب بسيطة في برنامج أدوبي أليستريتور. وتضيف أنها لم تشارك في أي دورات تدريبية، وأنها تعلمت كل ما هو مرتبط بالتصميم من خلال الدروس التعليمية على الإنترنت.
وقالت إنّ للمدرسة والمنزل دور بارز في تنمية هذه الموهبة عن طريق اشتراكي في المسابقات والتصميم لكافة الفعاليات في المدرسة، مشددة على أهمية تعلم الأساسيات وبعدها محاولة الابتكار والتصميم بصورة مرتبطة بشخصية المصمم، بمعنى أنه يبتعد عن تقليد غيره.
وعن الخبرات، قالت إنها تواصل تطوير نفسها وتسعى لمزيد من التطور والاتقان في مجال التصميم، والعمل على استغلال مثل هذه المهارات في المدرسة وإنجاز المشاريع الدراسية.
وأكدت أنه لا بد أن يكون للمصمم لمسة وطنية في تصاميمه، مشيرة إلى أنها قامت بتصميم العديد من الصور والعروض في مختلف المواقع السياحية التي قامت بزيارتها، مستخدمة الصور.
وحول مشاركاتها، قالت إنها شاركت في العديد من المسابقات على مستوى المدرسة، كما شاركت في مسابقة تصميم الصحيفة الإلكترونية على مستوى مدارس السلطنة، علاوة على المشاركات في المسابقات الإلكترونية على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.
