محمد العجمي يعشق التصوير ويطمح لإنشاء مشروع خاص بإنتاج الإعلانات

الرؤية- عهود المقبالية

يعشق محمد بن عبدالله بن صالح العجمي التصوير، ويعمل مصورا في وزارة القوى العاملة، ويأمل أن يوظف موهبته ودراسته في التصوير لتنفيذ مشروع خاص به في تصوير الإعلانات، وكل ما تطلبه الشركات لكسب العيش دون الاعتماد على وظيفة واحدة.

وعن تجربته في التصوير، يقول العجمي إنّها تختلف من شركة إلى أخرى، فمنها الشركات الكبرى التي تقدر وتحترم فن وحس الصورة والفيديو ومنها الشركات المتوسطة والصغيرة، ويختلف العائد المادي بين هذه الشركات.

وفي ما يخص التنسيق مع الشركات، قال: "في بداية الأمر يكون بالاتصال بين الطرفين بعدها يرسل صاحب الشركة كل تفاصيل العمل الذي يريده عن طريق البريد الإلكتروني، وبعدها أقوم بدارسة التفاصيل وتسجيل جميع المعلومات في الفاتورة وأقدم لصاحب الشركة العرض ويتم إرساله عن طريق البريد الإلكتروني".

وأوضح العجمي أنّ التصوير يختلف من موقع لآخر، فهناك من يطلب الإعلانات ومنهم من يطلب المناظر الجميلة، ومنهم من يريد التوثيق ومنهم من يريد الفيديوغرافي.

وفي ما يخص إقبال الشركات وعدد الطلبات، قال إنّ أعماله تشهد إقبالا متزايدًا، ولا يوجد عدد محدد في الأسبوع أو الشهر لأنّ ذلك يختلف من شهر لآخر، وكل ذلك يعتمد على التفرغ.

وتحدث العجمي عن الترويج لأعماله، وقال إنه يلجأ في المقام الأول إلى مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنه يعتمد على الترويج لأعماله مع الشركات والمؤسسات الكبرى، التي تزيد من شهرته. وتابع أنه يمتلك موقعا إلكترونيا خاصًا به يعرض عليه أعماله.

وأعرب العجمي عن أمله في أن يفتتح شركة خاصة للتصوير، كما يسعى لاستكمال دراسته في الخارج، ونشر ثقافة فن التصوير في السلطنة بشكل صحيح.

تعليق عبر الفيس بوك