مواطنون: الادخار وسيلة أساسية لتأمين احتياجات الأسر.. والبنوك مطالبة بمزيد من التوعية ببرامج التوفير

 

الرُّؤية - أسماء البجاليَّة

أكَّد مُواطنون أنَّ الادخار يُمثل وسيلة أساسيَّة لتوفير احتياجات الأسر وقت الضرورة.. داعين البنوك إلى مزيدٍ من التوعية بالبرامج المختلفة التي تشجِّع الأفراد على توفير الأموال وادخارها.

وقال المواطن سالم العلوي إنَّ الادخار يعني اقتطاع الشخص جزءا من دخله الشهري، لادخاره في أحد الأوعية الادخارية المتوفرة في البنوك أو الإبقاء على هذه الأموال في خزينته الخاصة أو أي طريقة كانت، بحيث يُساهم هذا المبلغ المدَّخر في حماية المرء من تقلبات الدهر أو أي أزمة طارئة. وأضاف العلوي بأن الادخار يفرض على المرء أنْ يحدِّد التزاماته الشخصية من الأموال، وتخصيص مبلغ محدَّد منه شهريا لادخاره وقت الأزمات أو لتنفيذ المشاريع المستقبلية.

وتابع بأنه من بَيْن الأشخاص الذين يدَّخرون أموالهم؛ انطلاقا من إيمانه بضرورة تجنيب مخصصات مالية لمواجهة أي أزمة طارئة، ولتفادي الاستدانة والقروض، علاوة على تحقيق الطموحات الشخصية سواء من خلال شراء سيارة أو منزل أو حتى الاستثمار.

ومضى يقول إنَّ برامج الادخار تتعدَّد وتتنوَّع في البنوك.. مشيرا إلى أنَّه على دراية بعدد من البرامج الادخارية في البنوك. ولفت إلى أنَّ هناك بدائل أخرى عن البنوك يُمكن للأفراد اللجوء إليها، ومنها الجمعيات التي يقوم بها الأصدقاء أو مجموعة من الزملاء في شركة أو مؤسسة حكومية، وهي حلٌّ مناسب للعديد من الأفراد، لاسيما إذا كانت المساهمة الشهرية في متناول اليد.

وقال المواطن عبدالله الملا إنَّ الادخار وسيلة آمنة تجعل الفرد في مأمن من الأزمات الطارئة، وتفاديه حالة اللجوء إلى الاستدانة في أيِّ وقت، لافتا إلى أنَّ الادخار عبارة عن وسيلة تهدف لتوفير الأموال لبناء المستقبل، كما أنَّ البعض يدَّخر الأموال ليساعد بها أبناءه عند الكبر، ويُنفق منها على المصاريف الدراسية والجامعية...وغيرها من المتطلبات الحياتية. وأوضح الملا أنَّ قيام المرء برسم خطط مستقبلية باحتياجاته الخاصة وتوفير ما يُمكن توفيره يُساعده على تجاوز المحن والأزمات المالية، وكذلك يمنحه القدرة على تلبية كافة متطلبات الحياة الصعبة.

وأوضح الملا أنَّه يدَّخر الأموال من خلال تخصيص مبلغ شهري ويقوم بوضعه في حسابه البنكي؛ الأمر الذي ساهم في توفيره الأموال التي قد يلجأ إليها وقت الحاجة.. داعيا إلى أهمية تعزيز ثقافة الادخار في أوساط المجتمع.

وقال المواطن حسن العجمي إنَّه غير مُلم ببرامج الادخار المنتشرة في البنوك، لكنه يعمل على تطبيق الادخار في حياته الشخصية؛ من خلال تجنيب أموال معينة لادخارها وتوفيرها للمستقبل أو لأي حدث طارئ قد يحدث بشكل مفاجئ. وحثَّ العجمي البنوك على زيادة التوعية بالبرامج الادخارية المتوفرة، ومدى ملاءمتها لكل فرد في المجتمع.

وقال المواطن علي الجعفري إنَّ الادخار ضرورة حياتية لتفادي الأزمات.. مشيرا إلى أنَّ ذوي الدخل المحدود هم الأولى باتباع خطوات تضمن ادخار أموال، ومن المفترض على كلِّ إنسان أنْ يُساهم بنفسه في زيادة جودة حياته ورقيها. وأضاف بأنَّ الفرد يُمكنه الادخار لتأمين بعض الاحتياجات والأهداف الحياتية، داعيا إلى الاهتمام بزيادة التوعية بأهمية الادخار. وقال: أتمنى من البنوك أن تعمل على تقديم الوعي الكافي ونشر ثقافة الادخار والتوعية ببرامج الادخار التي تقدمها المصارف لأفراد المجتمع لتعم الفائدة جميع أبناء السلطنة.

وقالت كوكب البحرانية إنَّ الادخار يكون في الأموال؛ بحيث يدَّخر الفرد من ميزانيته الخاصة؛ وذلك من خلال ادخار بعض الأموال في المصارف أو بالمنزل.

تعليق عبر الفيس بوك