المضيبي - وليد الحسني
نفّذت عملية إخلاء بمدرسة الأفلاج للتعليم الأساسي بالتعاون مع فريق الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف بمركزي المضيبي وسناو في تجربة هي الأولى بالمضيبي حيث تمّ تنفيذ خطة إخلاء في المدارس غير معلنة لطاقم الإطفاء والإسعاف لقياس مدى الجاهزيّة وسرعة الوصول إلى الأماكن التي تقع بها حرائق أو حالات تستدعي التدخل السريع، واستغرقت عمليّة الإخلاء دقيقة واحدة وسبع وأربعين ثانية فيما تطلب وصول فريق المطافئ ثمانية عشر دقيقة ونصف لمسافة سبعة وعشرين كيلو متر مربع وقطعت سيّارة الإسعاف المسافة في خمس وعشرين دقيقة. وبعد وصول الفرق استكملت عمليات الإنقاذ للمحتجزين في المبني وإسعاف المصابين، بحضور المقدم سليمان بن مبارك الدرعي مساعد ضابط مركز المضيبي والملازم عبدالله بن علي السليمي ضابط الإسعاف بمركز سناو. وقدّم سعيد بن حميد الهاشمي مدرب في مركز الدفاع المدني بالمضيبي محاضرة الأمن والسلامة بعنوان الإخلاء في المنشآت التعليمية، واستعرض خلالها الاحتياطات الأزمة اتخاذها من قبل الأفراد وعلى مستوى المباني، وأنواع الإخلاء الكلي والجزئي، وتحدث عن الغازات التي يسببها الحريق وحالات الإخلاء مثل الحريق وتسرب غازات ودخان وتكون إشعاعي أو كيميائي وغيرها.
وشرح الهاشمي وسائل الإعلان عند ضرورة إخلاء المبنى، والوسائل المُستخدمة في عملية الإخلاء مثل مخارج الطوارئ والرافعات الهيدرولكية والسكيبشوت والبالونات المطاطية والانانبيب الانزلاقية وأكد على عدم استخدام المصاعد الكهربائية، كما شرح مسالك الهروب ومكان التجمع والزمن اللازم لإخلاء وحدة في دقيقة واحدة في المنشآت القابلة للاحتراق وشديد الخطورة كالمنشآت الخشبيّة، ودقيقتان في المنشآت غير القابلة للاحتراق لكن بها مواد قابلة للاحتراق ومنتجة للدخان وهي تمثل غالبية المنشآت الإدارية، بينما ثلاث دقائق في غير الحالتين السابقتين.
وتطرّقت المحاضرة لواجبات مسؤول الأمن والسلامة مثل دراسة طبيعة العمل داخل المنشأة والتعرف على الأماكن التي تعتبر مصدرًا للحريق وتوفير وسائل مكافحة الحريق، ووضع خطة لإزالة الآثار الناجمة عن الحادثة أو الكارثة وعدد من الأمور. وبيّن الخطوات الواجب اتخاذها في حالات الطوارئ. وشرح خطة الإخلاء ومكوّناتها من أهداف وعناصر الخطة والوسائل والمعدات المطلوب توفرها في المدرسة.
