صلالة- الرؤية
استقبل ميناء صلالة خلال العام 2014 حوالي 38 باخرة سياحيّة تحمل 32150 سائحًا من جنسيّات مختلفة، وقام عدد كبير من السياح القادمين بجولات سياحية في أماكن مختلفة من محافظة ظفار.
وشملت الزيارات أهم المعالم الأثرية والسياحية والتاريخية التي تشتهر بها المحافظة، كموقع أشجار اللبان ومتنزّه البليد الأثري ومتحف أرض اللبان ومنطقة جبل أتين وزيارة الشواطئ والأسواق التقليدية. وكانت الانطباعات عن هذه الأماكن جيدة؛ حيث تعد محافظة ظفار من الأماكن الغنية بالتراث والمعالم الطبيعية التي يسعى السائح الأوروبي لزيارتها.
وتتميّز محافظة ظفار بكثير من المواقع الإثرية والأماكن التاريخية القديمة، علاوة على تنوعها البيئي من مناطق صحراويّة وجبليّة وبحريّة التي تحتوي على كثير من المقوّمات السياحية الفريدة بين دول العالم. وبحكم الموقع الجغرافي والاستراتيجي لمحافظة ظفار، فموقع ميناء صلالة الذي يتوسط الشرق والغرب والمطل على بحر العرب وكذلك البنية التحتية والعلويّة القادرة على استقبال جميع أنواع السفن التجارية والسياحية وقربه من كثير من الموانئ المطلة على شبه القارة الهندية والبحر الأحمر جعل من ميناء صلالة أحد أهم الجهات السياحية في المنطقة.
وتتميّز سلطنة عمان عن كثير من الدول في منطقة الخليج بطبيعة غنية من التنوع الجغرافي المميز في كثير من النواحي السياحية والتاريخية والأثرية، حيث توجد بسلطنة عمان جميع أنواع البيئة منها البحرية والجبلية والصحراوية، مما يعطي هذه الدولة ميزة خاصة بين دول المنطقة. حيث إن أغلب المعالم التي يرغب السائح الأوروبي خاصة بزيارتها موجودة في السلطنة مع سهولة الوصول إليها، فهناك الكثير من مناطق السلطنة التي توجد بها الآثار التاريخية القديمة والأماكن السياحية الجميلة والتنوع المناخي بين مختلف المناطق في السلطنة مما يجعل من سلطنة عمان متحفًا طبيعيًا مميزًا بين دول المنطقة.