مريم المقبالية تحلم باستثمار موهبتها في مشروع لتصوير المناسبات والحفلات النسائية

مسقط - الرُّؤية

تسعى مريم المقبالية -الطالبة في كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس- إلى استثمار موهبتها في التصوير الفوتوغرافي في عالم المال والأعمال؛ من خلال بوابة العمل الحر؛ بما يعود بالنفع عليها وعلى المجتمع.. وتشير إلى إمكانية التوجُّه بالموهبة إلى تصوير المناسبات والحفلات والأعراس، خصوصا وأنَّ المجتمع النسائي كثيرا ما يبحث عن مصوِّرات عُمانيات لتصوير حفلاتهن وأعراسهن في ظلِّ نُدرة المواهب النسائية العمانية في مجال التصوير الاحترافي وعمل ألبومات الصور.

وتوجِّه المقبالية نصيحة للشباب المحب للتصوير بألا ينتظر الفرص تأتيه، وإنما عليه أن يسعى ويتعلَّم ويجرِّب كلَّ شيء في عالم التصوير والاطلاع على تجارب الآخرين والبحث في الكتب ودروس اليوتيوب على الإنترنت.

وعن بدايتها مع التصوير، تقول المقبالية: كانت لديَّ كاميرا صغيرة لم يكن هدفي منها سوى توثيق الذكريات، ثم اشتريتُ كاميرا احترافية وكنتُ أجدُ صعوبة في استخدامها، وبحثتُ في الكتب والإنترنت عن دروس لتعلم التصوير، وحرصت على متابعة دروس وشروحات على اليوتيوب للعديد من المصوِّرين والمصوِّرات ووجدتُ الدَّعم والتشجيع من الأهل والأصدقاء، ثم التحقتُ بجماعة التصوير بجامعة السلطان قابوس، والتي كان لها الأثر الكبير في تطوير مهاراتي في التصوير. وتضيف: شاركتُ في العديد من المحاضرات والدورات والرحلات المخصَّصة لمجال التصوير، وعرضتُ إحدى صُوري في معرض التصوير بالجامعة.

وتقول المقبالية إنَّه من الواجب على كلِّ إنسان أنْ يسْعَى ليحقق طموحه مهما كثُرت الصعوبات، وعلى كل موهوب أنْ يكتشف أسرارَ المصوِّر الناجح والمحترف، ويسعى إلى استشارة أهل الخبرة والاستفادة من انتقاداتهم التي كثيرا ما تساعد على تطوير الموهبة.

وتطمحُ المقبالية إلى الاحتراف والمشاركة في مسابقات دولية، إلى جانب تطوير خبراتها في مجال التصوير من خلال جماعة التصوير التي لا يبخل أعضاؤها بإعطاء كل ما لديهم من خبرات إلى جانب دعم الأسرة.

ولأن وسائل التواصل الاجتماعي تشكل مُتنفسا للموهوبين لنثر إبداعاتهم، تقول المقبالية إنها مثل بقية المبدعين تشارك عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنشر صورها التي ترصد جمال الطبيعة العمانية.. مشيرة إلى أنَّ وسائل التواصل الحديثة تساعد على عرض الصور أمام جمهور أوسع لإبداء الآراء.

تعليق عبر الفيس بوك