وزير النفط والغاز يتوج الفائزين بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" في دورتها الثانية

 

 

الرمحي: مبادرة الرؤية تنقل الإعلام إلى فضاءات أوسع لتبني الأفكار والإبداعات التي تخدم الوطن

الوزير المسؤول عن الشؤون المالية: الجائزة كشفت عن ابتكارات وإبداعات جديرة بالاهتمام

وزير الخدمة المدنية: ابتكارات الشباب العماني تدعو للفخر وتعزز الثقة في قدرات أبنائنا

الطائي: الجائزة تسعى إلى دعم روح الابتكار وخلق بيئة محفِّزة للإبداع

لجنة التحكيم تُشيد بدور المبادرة في اكتشاف الموهوبين من الشباب العماني ورعايتهم

النبهاني: "أوكسي عمان" دأبت على المساهمة الفاعلة في مبادرات تنمية المجتمع

 

الرؤية - فايزة الكلبانية - نجلاء عبد العال

تصوير/ نواف المحاربي

رَعَى معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز، مساء أمس، حفلَ تكريم الفائزين بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" في دورتها الثانية؛ وذلك بفندق جراند حياة. حيث أبدى معاليه إعجابه بالمواهب العمانية التي أفرزتها جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، وقال معاليه: إنّ هذا شيء مشجع ولم أكن أتوقع أن لدينا في عمان مثل هذه المواهب في مجالات العلم والتقنية والابتكار، خاصة وأننا كنّا نركز على إعادة تدوير نفس الأفكار وليس هناك تركيز كبير على الابتكار والمبتكرين، معتبرًا أن هذه المبادرة تبشر بالخير وتنبئ عن مستقبل مشرق.
ونوّه معاليه بالمشاركة اللافتة للشابات في مسابقة الرؤية لمبادرات الشباب، والتي تمثل نحو 50 بالمائة على الأقل من مجموع المشاركات.
وثمّن معاليه مبادرة الرؤية في تشجيع الشباب وقال إنّه دور مطلوب من الجميع وأضاف: إنّه دور مشكور للرؤية ويعطي بعدًا أوسع لدور الإعلام، يخرج به من إطار الاهتمامات التقليدية بالتغطيات الصحفية إلى فضاءات أوسع تتمثل في تبني المبادرات والأفكار والإبداعات التي تخدم الوطن .

 

من جانبه أشاد معالي إسماعيل بن درويش البلوشي الوزير المسؤول عن الشؤون المالية بالإبداعات التي شاهدها في المعرض المصاحب لحفل جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، وقال معاليه: ربما تكون هذه الابتكارات والإبداعات في مرحلة الفكرة حالياً، إلا أنها تشير إلى امتلاك هؤلاء الشباب العمانيين أغلى الكنوز وهي الأفكار والقدرة على الإبداع والابتكار، مشيرًا إلى أن المستقبل أمامهم لامتلاك الأدوات التي تمكنهم من تحويل الأفكار إلى ابتكارات عملية على أرض الواقع والدخول إلى مرحلة الإنتاج الواسع والتسويق محلياً وربما تصدير هذه المنتجات بما يدر عليهم دخلا كبيرًا، متمنيًا على الجهات المختصة تبني هذه الأفكار حتى ترى النور خاصة وأنها أفكار علمية تلامس الواقع ومطلوبة في الحياة اليومية. وقال معاليه: إنّ تبني الرؤية لهذه المبادرة أمر يستحق الشكر، مضيفًا أنّها تساعد في إبراز أفكار الشباب وإيصالها للمجتمع وحتى عندما تجد هذه الأفكار طريقها إلى مرحلة الإنتاج فإنّه سيظل للرؤية الفضل في تبنيها وإلقاء الضوء عليها.

من جهته قال معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية: نشكر لجريدة الرؤية مسعاها الدائم والمتواصل لدعم المبتكرين وأصحاب المبادرات الهادفة . وأضاف معاليه في تصريح لدى حضوره أمس حفل جائزة الرؤية لمبادرات الشباب: إنّ ما رأيناه في معرض ابتكارات الشباب يدعو للفخر ويُعزز الثقة في شبابنا ويدلل على أن الشباب العماني خلاق وينبض بالأفكار، كما يشير بوضوح لتمكن شبابنا من استخدام الأدوات والتقنيات الحديثة في ابتكار أفكار ومنتجات تخدم المجتمع.
وهذا يطمئن على أنّه سيكون لدينا مبتكرون ومخترعون يضيفون للمنتجات العمانية بعدًا جديدًا. وأكد أنّ أكثر ما يحتاجه هؤلاء المبتكرون هو أن تتبنى جهات مختصة أفكارهم وترعاها حتى تصل إلى مرحلة التبلور والخروج في شكل منتج نهائي.

 

معرض الإبداع

وكان حفل جائزة الرؤية لمبادرات الشباب قد بدأ بافتتاح معرض الإبداع والابتكار، والذي يحتوي على معروضات من المشاركين في جائزة الشباب بالتحديد بمجال الابتكار العلمي، ومن ثم تم عرض فيلم تعريفي بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب".

وعقب ذلك، ألقى حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة "الرؤية" وأمين عام "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"، كلمة الافتتاح؛ قال فيها: أرحِّب بكم جميعًا في لقاء يتجدد على دروب الخير.. وفي ساحات العطاء، تحت سماء وطننا المعطاء، وعلى ثرى عمان التاريخ والحضارة والمستقبل الواعد.. نلتقي اليوم في رحاب "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" في دورتها الثانية؛ لنحتفي معًا بنخبة من أبناء عمان المبدعين والمبتكرين، تجسيدًا لرسالة هذه الجائزة التي تسعى إلى دعم روح الابتكار، وخلق بيئة محفِّزة للإبداع اتساقًا مع الرؤى السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- والتي تولي الشباب اهتمامًا كبيرًا، في إطار رعاية أشمل لكل أبناء الوطن من منطلق مفهوم واع وفكر ثاقب بأن الإنسان هو أساس التنمية وهدفها الأسمى.

التزامن مع أفراح الوطن

وأضاف: إنه لمن يُمن الطالع أن يتزامن حفلنا هذا مع أفراح وطننا الغالي بعيده الرابع والأربعين المجيد.. ومع الإطلالة السامية لجلالة السلطان وما واكبها من فرحة شعبية رسمت أروع اللوحات الوطنية المجسدة لعمق التلاحم بين القائد المفدى وشعبه المخلص، والذي يرفع أكف الضراعة بأن يسبغ الله على جلالته الصحة والعافية ليعود إلى أرض الوطن سليمًا معافى تكلأه عناية الرحمن وتحفه محبة شعبه الوفي.

وتابع الطائي: تأتي "جائزة لمبادرات الشباب" ضمن حزمة من المبادرات الطموحة لـ"الرؤية"، والتي سعت منذ البداية إلى أن تكون أكثر من مجرد جريدة، فكان أن رسخت أقدامها كمؤسسة إعلامية تنويرية تضع نصب عينيها -على الدوام- خدمة المجتمع والإسهام في التنمية والنهضة العمانية؛ في ترجمة طموحة لدور الإعلام في دعم وتعزيز الكفاءات الوطنية والتعريف بمشاريعها الرائدة.. واستطرد: إنَّ هذه المواءمة المتوازنة بين العمل الصحفي والسعي إلى النهوض بواجبنا حيال المسؤولية الاجتماعية، مكنتنا من القيام بالعديد من المبادرات؛ ومنها: جائزة الرؤية الاقتصادية، ومنتدى الرؤية الاقتصادي، وجائزة الرؤية لمبادرات الشباب، ومكتبة السندباد...وغير ذلك من ندوات وفعاليات تهدف في مجملها إلى خدمة المجتمع تكريسًا لثقافة رد الجميل لهذا الوطن الذي أعطى الكثير.

وقال الطائي: ومن هُنا، أدعو القطاع الخاص إلى تبني المبادرات المجتمعية، خاصةً تلك التي تستهدف فئة الشباب؛ باعتبارها الأساس الذي يقوم عليه بناء التنمية البشرية، ولأنهم السواعد التي تنهض ببناء مستقبل أكثر إشراقاً لهذا الوطن الجميل.. وأضاف: إنَّ القطاع الخاص مُطالب اليوم -وأكثر من أي وقت مضى- بتكريس المزيد من الجهود في الاهتمام بالشباب، وإتاحة الفرص لهذه الشريحة لتتبوَّأ ما تستحقه من مكانة ريادية في مختلف المجالات، من خلال توسيع الفرص الاقتصادية وترسيخ قيم الإبداع والابتكار حتى يكون شباب عمان نموذجًا يُقتدى به في الريادة الاقتصادية والعلمية والفنية. مشيرا إلى أنَّ النجاح لا يحدث بمحض الصدفة، ولا يتأتى بين ليلة وضحاها دون كد وجهد، بل نحتاج إلى المثابرة ووضوح الرؤية وسلامة المنهج، حتى نصل إلى الهدف المرسوم والغاية المأمولة.

 

الاهتمام بإبداعات الشباب

وقال الطائي: إن "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" التي تحتفي اليوم بتكريم فرسان دورتها الثانية من شباب الوطن الطموح، تقف شاهدًا على الاهتمام بتسليط الضوء على إبداعات الشباب في شتى المجالات، وتكريم أصحابها، وتهيئة الأجواء الملائمة لهم للتحليق في آفاق أرحب من عالم التميز والابتكار، وتشجيعهم على ارتياد المستقبل بثقة واقتدار لخدمة نهضة الوطن الغالي بأفكارهم الإبداعية.. وتابع: لقد قطعتْ "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" شوطًا كبيرًا على صعيد الانتشار، يُدلل على ذلك هذا الإقبال الكثيف على المشاركة في الجائزة بمختلف فئاتها؛ حيث وصلتْ المشاركات في هذه الدورة إلى أكثر من 270 مشاركة لشباب مُبدع وواعد بتقديم إضافات نوعية لمسارنا التنموي وتوجهنا النهضوي في المستقبل القريب بإذن الله.

زيادة المشاركات

وعَزَا الطائي الزيادة الكمية والنوعية في المشاركات إلى حرص شبابنا على المشاركة في مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى التعريف بنتاجاتهم الإبداعية، ونتيجة للجهد المبذول في التعريف بالجائزة والوصول برسالتها إلى المستهدفين على امتداد ربوع وطننا الغالي.. وبيَّن أنه -وفي هذا الصدد- قامت قافلة الرؤية للتعريف بجائزة مبادرات الشباب بجولات تعريفية بجائزة الرؤية؛ شملت العديد من محافظات وولايات السلطنة، وتواكب مع ذلك إقامة حلقات العمل والندوات لتحفيز الشباب على المشاركة؛ تحقيقًا لأهداف الجائزة في التوعية بالمفاهيم التي تخدم مسيرتهم الحياتية ومنها مفهوم ريادة الأعمال.

وقال إنَّ الجهود التعريفية بالجائزة لم تقف عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل حفلاً فنيًا وطنيًا بعنوان "نغني للوطن" تزامنًا مع الاحتفالات بالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد، ليكون بمثابة منصة إبداعية تساهم في اختيار الفائزين بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" ضمن فئة الفنون.. وهي فئة تم استحداثها هذا العام في إطار التطوير المستمر للجائزة، وتوسيع مجالاتها لتشمل كافة ضروب الإبداع، وتغطي جميع أوجه التميز.. ومما يُثلج الصدر، ويشرح الخاطر، أنَّ الجائزة -وبفضل الله تعالى، ثم بدعم المخلصين- قد حقَّقت في دورتيها الأولى والثانية نجاحًا مهمًا، مما يضع على عاتقنا مسؤولية إضافية لمواصلة الارتقاء بها. ونطمح في هذا الصدد للمزيد من التألق المستقبلي لهذه الجائزة تأسيسًا على ما تحقق من نجاحات، وارتكازًا على القبول الواسع الذي باتت تحظى به في أوساط الشباب.

واختتم الطائي بالقول: لا يفوتني أن أتقدم بوافر الشكر والتقدير لمعالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي على تفضله برعاية حفلنا هذا، والشكر أجزله لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع الرائد لخدمة شباب الوطن، وشكرٌ خاص نزجيه للراعي الحصري للجائزة في دورتها الثانية شركة "أوكسيدنتال عمان".

 

تعزيز المسؤولية الاجتماعية

ثمَّ ألقى حسام النبهاني نائب الرئيس للمسؤولية الاجتماعية والعلاقات الخارجية بشركة أوكسيدنتال عمان، كلمة الشركة (الراعي الحصري للجائزة)؛ قال فيها: إنه لمن دواعي سرورنا أن نشارك اليوم مع جريدة "الرؤية" في دعم هذه المبادرة الرائدة التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار عند الشباب العماني المبدع، ودعمهم وتحفيزهم في المجالات الثمانية المختلفة للمبادرة. وأوضح: لقد دأبت أوكسيدنتال عمان على المساهمة الفاعلة في مبادرة القيمة المحلية المضافة التي أطلقتها وزارة النفط والغاز، مع المشاركة في تنمية المجتمع العماني بما يتناسب ومسؤولياتها تجاهه. وتأتي مشاركتنا اليوم في هذه الفعالية تجسيدا حقيقيا للاستجابة المتواصلة من الشركة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله- والصادرة في يناير 2013 في ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي دعا فيها الشركات الكبرى لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وحثَّ أيضا على دعم الشباب والأخذ بأيديهم للمساهمة في بناء الوطن. إنَّ أوكسيدنتال عمان حريصة دائما على دعم البرامج التي من شأنها تعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد؛ حيث أطلقنا برنامجا خاصا لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ نهدف من خلاله إلى تنفيذ برامج تنموية مصممة خصيصا لهذه المؤسسات؛ بحيث تتعزَّز إمكانيتها للنمو من خلال زيادة قدرتها التنافسية الطويلة المدى. كما أننا نسعى دائما إلى دعم البرامج التي من شأنها بث روح الابتكار والإبداع لدى الشباب وصقل مهاراتهم ومواهبهم من أجل إعدادهم الإعداد الأمثل وتمكينهم من البذل والعطاء والمشاركة في تنمية وطنهم. لقد قدمنا الدعم لعدة برامج ومبادرات وفعاليات تستهدف فئة الشباب؛ منها على سبيل المثال لا الحصر: ملتقى أوكسي للشباب، وملتقى مسقط للشباب، وكذلك "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"، والتي نحتفل فيها اليوم مع هذه الكوكبة من الشباب المبدع الذين يحصدون ثمرة أفكارهم الخلاقة والإبداعية.

وأضاف: إننا نشعر بالفخر ونحن نكافئ الشباب المبدع اليوم، ونشد على أيديهم، ونبارك لهم إنجازهم الذي استحقوا عليه الفوز والتكريم، ونرى أن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الذي يحقق التنمية المستدامة الحقيقية للوطن كون الشباب هم عماد المجتمعات. ونودُّ في هذا السياق أن نتقدم بالشكر لمؤسسة "الرؤيا" على مبادرتها الفريدة، ونحن نثمِّن جهودهم ونقدر هذه الفرصة التي تمكنا من خلالها مكافأة شبابنا المبدع. ودمتم شبابا مبدعين.. بكم يفخر الوطن ويفاخر، وبكم تقوم حضارته ويزدهر مستقبله.

 

كلمة لجنة التحكيم

وألقى عبدالله خميس البلوشي عضو لجنة التحكيم عن المجال الإعلامي، كلمة لجنة تحكيم "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب".. قال فيها: أودُّ أن أتقدم لأعضاء لجنة التحكيم بالشكر الجزيل لاختيارهم لي لكتابة وإلقاء هذه الكلمة نيابة عنهم. والشكر يمتدُّ لصحيفة "الرؤية" وشركة أوكسيدنتال عمان على طرح ورعاية هذه المبادرة. ونحن كأعضاء لجنة تحكيم نجدها سانحة طيبة أن نُشيد بدور هذه المبادرة في اكتشاف الموهوبين من الشباب العماني ورعايتهم، كما يسرُّنا الإعراب عن تثميننا للتعديلات التي أجرتها اللجنة المنظِّمة للمسابقة هذا العام؛ وذلك في الفروع التفصيلية للمسابقة؛ مثل: اختيار أدب الطفل محورا لمجال الثقافة ولآداب، واختيار الأغنية العمانية محورا لمجال الفنون، والتركيز على الإعلام في وسائل التواصل الاجتماعي في فرع الجائزة للمجال الإعلامي. هذه التغييرات تتيح الفرص لاكتشاف موهوبين جدد في حقول جديدة، وتثري الجائزة بالتنوع.

وأشار إلى أنَّه من اللافت للنظر هذا العام للجنة للتحكيم، هو شدة التزام المتنافسين بالشروط المُعلنة للجائزة في مختلف فروعها؛ ففي العام الماضي جَرَى استبعاد عدة استمارات كونها لم تنطبق عليها الشروط. الاستبعاد في هذه الدورة جاء محدودا جدا؛ لأن وعي الجمهور قد ارتفع بطبيعة المسابقة وضوابطها. أدى هذا الأمر إلى استلامنا عددا أقل من الاستمارات، ولكن جاءت الجودة عالية جدا، وجاء مستوى التنافس حادا وجديرا بالإشادة.

وبيَّن البلوشي أنَّ مجالات التنافس في هذه الدورة تضمَّنت ثمانية مجالات رئيسية؛ هي: ريادة الأعمال، والعمل التطوعي، والتفوق العلمي، وتقنية المعلومات، والإعلام، والرياضة، ومجال الثقافة والآداب، وأخيرا مجال الفنون. وقبل إعلان المسابقة على الجمهور العريض، دعتْ اللجنة المنظِّمة أعضاء لجنة التحكيم وكلفتهم بصياغة الشروط التفصيلية للتنافس في كل فرع من فروع المسابقة. ولقد أضفت هذه الخطوة البعد التخصصي في المسابقة، وحددت ضوابط دقيقة لكل فرع من الفروع، وهو ما ساهم في تجويد عملية التنافس والبُعد عن العمومية التي تتسبَّب أحيانا في تغليب الكم على الكيف.

وقال: تكوَّنت لجنة التحكيم من ثمانية أفراد كل واحد منهم مختص في مجاله، إضافة إلى مشاركة أمين عام المسابقة كمحكِّم تاسع فقط في حالة تساوي الأصوات إزاء أحد المشاريع أو المبادرات المتنافسة. وقد عقدت اللجنة عدة اجتماعات، وعملت بطريقة الفرز على مراحل؛ إذ تم في البداية استبعاد المشاركات التي لا تنطبق عليها الشروط أو ذات البيانات الناقصة، وبعد أن ضاقت الدائرة قليلا تولَّى كل محكِّم مختص في مجاله ترشيح قائمة أولى في الفرع الذي يتولى تحكيمه تتكون من ثمانية متأهلين. وبعد ذلك، التقى المحكمون جميعا مرة أخرى للمناقشة الجماعية للقائمة الأولية المتأهلة في كل فرع.

وأشار إلى أنَّ الأعمال المتنافسة جاءت على مستوى كبير من روح التنافسية؛ مما جعل اختيار المتأهلين الثمانية في كل فرع من الفروع مسألة حذرة، وهو ما دعا لجان التحكيم إلى وضع ضوابط أعلى للتنافسية؛ لانتقاء الأكفأ من بين الأكفاء. ضوابط التنافسية الأعلى، أو المستحدثة، ركَّزت على القيمة المضافة في المشاريع المتنافسة، والابتكار، والفائدة الفعلية للمشروع وعائده على المجتمع المحلي، وفي بعض الحالات السلامة المعلوماتية حيثما يتطلَّب المشروع وضع هذا المعيار في الاعتبار. وبناءً على ذلك أتت المرحلة الثالثة من الفرز التي تمثلت في اختيار خمسة من المتأهلين الثمانية في كل باب، وهنا تمَّت دراسة مبادراتهم بشكل جماعي من كافة أعضاء اللجنة واعتماد النتائج النهائية بشكل جماعي.

مشيرا إلى أنَّ لجنة التحكيم قد ارتأتْ هذا العام استبعاد مبدأ جوائز المناصفة؛ فإذا كان مبدأ المناصفة ملائما للدورة الأولى من المسابقة، فإن تخصصية المجالات هذه السنة ووضوح ضوابط التنافس جعلت الأفضلية تتجه نحو إلغاء مبدأ التناصف في الجوائز. وإنه مما يُبهج الصدر أنَّ لجنة التحكيم لم تقم بحجب أي جائزة في أي مجال من مجالات المسابقة أو في أي مركز من المراكز، وهو دلالة على التنافسية العالية، وعلى جودة المشاريع المتقدمة للجائزة، وهو ما تراه لجنة التحكيم مؤشرًا إيجابيًّا على تطور المسابقة التدريجي في نسختها الثانية. آملين لـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" الاستمرارية والتجدد، مُتمنين لها أن تحقق مبتغاها في التنقيب عن المبدعين من الشباب وتسليط الضوء على مواهبهم، بما يدفع مجتمعنا الفتي قدما نحو العطاء والتجويد والابتكار.

 

عروض متميزة

كما تخلَّل الحفل عُروض لبعض المشاركات في الجائزة؛ حيث تم تقديم عرض لحلقة من برنامج اليوتيوب "والله نستاهل"، وعرض لتجربة غنائية قدمها نجيب البلوشي، إضافة إلى استعراض لتجربة المبتكر العماني سلطان الصبحي.

التكريم

وقد تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم، وتقديم هدية لراعي الحفل، إلى جانب هدية لشركة "أوكسيدنتال عمان" الراعي الحصري للجائزة.

الفائزون:

* في مجال ريادة الأعمال

-المركز الأول: مشروع بدائع الجمان للتجارة

- المركز الثاني: مشروع الشموخ للاستشارات الهندسية ش م م

- المركز الثالث: مشروع المطرقة الذكية

المكرمون:

مشروع (Space Oman ).

شركة أجيال الملياس.. تضامنية.

 

 

* مجال الأعمال التطوعية

- المركز الأول: مشروع موهبتك.

- المركز الثاني: برنامج بصيص.

- المركز الثالث: مركز إنماء الشباب.

المكرمون:

مشروع عُمان أمانة التطوعي.

فريق بسمة أمل التطوعي.

 

* مجال المبادرات الرياضية:

-المركز الأول: الرياضي - سامي بن سليم السعيدي - مجال الماراثون.

- المركز الثاني: لاعب التنس الأرضي منير بن طفيل الرواحي.

-المركز الثالث: مبادرة (مجلس جماهير صحار).

المكرمون:

فريق صقور خدل للرماية.

حسين بن علي الغافري.

 

*المجال الإعلامي

المركز الأول: برنامج اليوتيوب (والله نستاهل).

- المركز الثاني: حملة (ما صحيح).

- المركز الثالث: الموقع الإلكتروني (مجلة نوت).

المكرمون:

المبادرة الإعلامية (شبكة عُمان القانونية).

المبادرة الإعلامية (مركز رذاذ للأرصاد الجوية).

 

* مجال الثقافة والآداب

- المركز الأول: راشد بن سباع الغافري عن (مجموعة قصص من التراث).

- المركز الثاني: هيثم سليمان المسلمي،عن مسرحية (التيمينة).

- المركز الثالث: وفاء بنت سالم الشامسي،عن مسرحية (رحلة البحث عن الكنز).

المكرمون:

ميثاء بنت خلفان المنذرية عن المجموعة القصصية (شجورة والاصدقاء).

أحمد بن سالم الكلباني عن مسرحية الأطفال (سامي).

* مجال الفنون:

- المركز الأول علي أحمد قاووق.

- المركز الثاني: نجيب نادر البلوشي.

- المركز الثالث: أحمد خميس البلوشي.

المكرمون:

منى العلوية.

حمد بن عيسى البطاشي.

 

* مجال الابتكار العلمي:

- المركز الأول: مشروع فاعلية برنامج تدريبي لتدريس التلاميذ المصابين بازدواجية في صعوبات التعلم.

- المركز الثاني: جهاز تنظيف الخلايا الشمسية.

- المركز الثالث: مشروع المطبة العجيبة.

المكرمون:

مشروع ( نظام استشعار الحوادث).

مشروع (CNC Engraving Machine).

 

* مجال المشاريع الإلكترونية:

- المركز الأول: الموقع الإلكتروني (دكان).

- المركز الثاني: التطبيق الإلكتروني (دليل صلالة السياحي).

- المركز الثالث: التطبيق الإلكتروني(iOman).

المكرمون:

التطبيق الذكي (لعبة BoxOverBox).

برنامج الكمبيوتر (Kinect sensor ).

 

* تكريم خاص

 

- علياء بنت ناصر العبري كأصغر متسابقة في مجال الفنون - الأغنية العمانية.

- شهاب الحبسي - كأصغر متسابق في مجال المبادرات الرياضية.

- المبتكر العماني سلطان الصحبي الحاصل على المركز الثاني في مسابقة نجوم العلوم على قناةMBC .

 

تعليق عبر الفيس بوك